الكشف عن المواد الإشعاعية والنووية

يقدّم الإنتربول إلى البلدان الأعضاء دورات تدريبية في مجال كشف المواد النووية والإشعاعية.

إذا فشلت جهود الوقاية، يجب تجهيز أجهزة إنفاذ القانون ببنية كشف فعالة كفيلة برصد المواد النووية والإشعاعية وضبطهما. وتجمع هذه البنية بين استراتيجية وطنية للكشف، وأساليب شرطية تقليدية، وأدوات متخصصة، والتدريب.

واستحدث الإنتربول ورشة عمل عامة بشأن مكافحة تهريب المواد النووية، ودورة تدريبية على عمليات الكشف والمعدات المرتبطة بها. وبالإضافة إلى ذلك، تركز عملية مباشرة على استخدام قدرات الكشف في سيناريوهات حقيقية عند الحدود أو في أماكن داخل البلدان مثيرة للاهتمام.

ورشة العمل المتعلقة بمكافحة تهريب المواد النووية

تهدف هذه الورشة التي تستمر ثلاثة أيام إلى تعزيز قدرات أفراد إنفاذ القانون على العمل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لإنشاء هيكلية كفيلة بمكافحة تهريب المواد النووية في البلد. وتتضمن ورشة العمل دروسا تعليمية بشأن التهديدات والاستراتيجيات والتحقيقات ذات الصلة، فضلا عن تمارين عملية تشمل الاطلاع على أنظمة الكشف المحمولة وكيفية استخدامها.

التدريب على الكشف عبر الحدود

يركز هذا التدريب على الكشف عن المواد الإشعاعية والنووية في مراكز العبور الدولية (البرية والبحرية والجوية). ويهدف إلى تحسين قدرة أجهزة إنفاذ القانون على كشف المواد الإشعاعية والنووية أثناء نقلها عبر الحدود الدولية، ومنع تهريبها.

ويتيح للمشاركين فهم الأجهزة المشاركة في الكشف عن تهريب المواد الإشعاعية والنووية، ويشرح أدوارها ومسؤولياتها. كما يوفر فرصة لاستخدام معدات الكشف عن المواد الإشعاعية وممارسة التقنيات ذات الصلة.

عملية في مجال الكشف عبر الحدود

تُنظَّم هذه العملية في مراكز العبور عند الحدود الدولية لتمكين أفراد إنفاذ القانون وموظفي الجمارك والهجرة وشرطة الحدود وسائر المنظمات المعنية من تطبيق معارفهم بمعدات الكشف عن المواد الإشعاعية في بيئة عملياتية.

ويضع هذا النشاط المشاركين أمام تحديات عملياتية ويدعم فهمهم للأدوار المتعددة التي يضطلع بها الأفراد المشاركون.

وسائل التواصل الاجتماعي