تُعد سرقة السيارات وسيلة قليلة المخاطر يحقق المجرمون بواسطتها الأرباح
لكل مركبة رقم تعريف خاص محفور على كل سيارة
المشكلة
يعني مصطلح "الجرائم المتصلة بالمركبات" سرقة المركبات والاتجار بها والاتجار غير المشروع بقطع الغيار. وتطال هذه الأنشطة الممتلكات الشخصية والمؤسسات التجارية والاقتصاد والسلامة العامة في كل مناطق العالم.
والسرقة المنظمة للمركبات الآلية، لئن كانت تعني أولا مالكها، تستتبع أيضا عواقب مالية على شركات التأمين وتضر بسمعة شركات تصنيع السيارات وهي - في معظم الحالات - مرتبطة بجرائم منظمة أخرى.
وبالنسبة لجماعات الجريمة المنظمة، يشكل الحصول على مركبات مسروقة وشحنها وبيعها وسيلة قليلة المخاطر لتحقيق الأرباح. وفي كثير من الأحيان يتم الاتجار بالمركبات المسروقة لتمويل أنشطة إجرامية أخرى وتنفيذها، تشمل تهريب المخدرات والاتجار بالأسلحة وتهريب البشر والإرهاب الدولي.
والاتجار غير المشروع بقطع الغيار هو أيضا مصدر إيرادات هامة للمنظمات الإجرامية ويمنحها فرصا لاستخدامها بطرق عملية متعددة. ولهذه الظاهرة تبعات مالية على قطاع تصنيع قطع الغيار لكن الأمر لا يقتصر على ذلك إذ إنها أيضا تعرض حياة السائقين للخطر لأن قطع الغيار غير المشروعة غالبا ما لا تستوفي معايير السلامة المعترف بها.