الجريمة البيئية

يرخي الاستغلال الإجرامي للموارد الطبيعية في العالم بآثاره على حياتنا اليومية، بدءاً بما نتناول من طعام ووصولاً إلى الهواء الذي نتنشقه.

المسائل

يشكل مرتكبو الجرائم البيئية تهديداً خطيراً لحياتنا اليومية ولكوكبنا وللأجيال القادمة. والجرائم البيئية لا تقيّدها الحدود، ومنها مثلاً الاتجار بالعاج، والإفراط في صيد الأنواع المحمية من الأسماك، وقطع الأشجار غير المشروع، ورمي النفايات الخطرة.

وغالباً ما تكون الطرق المستخدمة لتهريب الحيوانات البرية عبر البلدان والقارات هي نفسها المستخدمة للاتجار بالأسلحة والمخدرات والبشر. والواقع أن الجرائم البيئية غالباً ما تُرتكب إلى جانب جرائم أخرى كتقليد جوازات السفر والفساد وغسل الأموال، لا بل حتى إلى جانب جريمة القتل.

وبخلاف الاتجار غير المشروع بالمخدرات والسلع الأخرى غير المشروعة، تُعتبر الموارد الطبيعية محدودة ولا يمكن إنتاج المزيد منها في المختبرات، مما يفسّر الحاجة الملحة إلى مكافحة الجريمة البيئية.

الأنشطة