الشراكات
يتعاون الإنتربول مع منظمات أخرى وأجهزة وحكومات لصد تبعات الإرهاب والتقليل منها إلى أقصى حد. ويشمل ذلك المشاركة في مؤتمرات دولية وجلسات الحوار وأفرقة عاملة.
المجلس العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة
المجلس العالمي هو كناية عن شبكة دولية تضم أكثر من 1 500 خبير يعملون معا لمواجهة التهديد الذي تمثله الأعمال الإرهابية المرتكبة بالأسلحة الكيميائية والمتفجرات.
ومن خلال توفير منصة للتعاون والشراكة المتعددة القطاعات على المستوى العالمي، يمكّن المجلس العالمي الأعضاء من بناء العلاقات فيما بينهم، وتبادل الخبرات، وتقاسم معلومات هامة عن التهديدات الناشئة وأفضل الممارسات المبتكرة، وتعزيز قدراتهم في نهاية المطاف. فهذه المجموعة المتنوعة من الجهات المعنية، بما في ذلك القطاع الخاص وأجهزة إنفاذ القانون، تيسّر اعتماد نهج شامل لمواجهة التحديات الأمنية الكيميائية.
وتضطلع الشبكة بأنشطة تتناول مجالات خبرات شتى.
ويشترك في قيادة المجلس العالمي، منذ إطلاقه في عام 2018، كلٌ من الإنتربول والوكالة الأمريكية للأمن السيبري وأمن البنية التحتية (CISA) ووكالة الحد من التهديدات التابعة لوزارة الدفاع في الولايات المتحدة (DTRA) ومكتب التحقيقات الاتحادي (FBI). وهو يعمل بالتعاون مع الشراكة العالمية لمجموعة الدول السبع لمكافحة انتشار أسلحة ومواد الدمار الشامل. ويتلقى دعما إضافيا من وزارة الشؤون العالمية في كندا، ووزارة الخارجية في الولايات المتحدة.
الفريق الاستشاري العامل بين القطاعات
يهدف الفريق الاستشاري العامل بين القطاعات إلى تلبية احتياجات القطاعات المعنية وتذليل الصعوبات التي تعترضها، وذلك من خلال ضمان تمثيل محدد الأهداف. وهذا الفريق الذي يتكون من نخبة من الخبراء المختصين يقدم الأفكار والمشورة للقطاع الخاص وشبكة المجلس العالمي الأوسع نطاقا بشأن التهديدات والاتجاهات والإمكانات ذات الصلة.
الاجتماع العام
يشكل الاجتماع السنوي العام للمجلس العالمي منبرا أساسيا يتيح لهذه الشبكة الدولية إيجاد حلول ملموسة تعزز القدرة على كشف ومنع وتعطيل حيازة المواد الكيمائية والمتفجرة أو استخدامها لأغراض إجرامية.
ويجتمع في إطار كل اجتماع حوالي 200 خبير من أكثر من 70 بلدا يمثلون أجهزة إنفاذ القانون والحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والجامعات والأوساط العلمية والقطاعات المعنية.
وتُبرز جلسات الحوار والمداخلات التحديات والقضايا المطروحة على الصعيد العالمي، وتتيحان للمشاركين مشاطرة أفضل الممارسات وآليات الحد من المخاطر وإعداد ممارسات في مجال الأمن الكيميائي على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.
اللجنة التوجيهية
تأسست اللجنة التوجيهية في عام 2022 لتكون بمثابة هيئة استشارية متعددة القطاعات والجنسيات تُعنى بأولويات المجلس العالمي وأنشطته. ويمثل الأعضاء الحاليون 10 قطاعات مختلفة وينتمون إلى 15 بلدا.
وشاركت هذه اللجنة في مجموعة من المناقشات المتمحورة حول القطاعات بهدف إبراز الشواغل الهامة التي قد تؤثر في شبكة المجلس العالمي الأوسع نطاقا وتحديد إمكانات التعاون عبر القطاعات لتحسين التدابير المضادة اللازم اتخاذها.
الحلقات الدراسية الشبكية
تعزز الحلقات الدراسية الشبكية أهداف المجلس العالمي وتكفل إقامة حوار دائم بين أعضائه.
وتناولت هذه الحلقات المواضيع التالية على سبيل الذكر لا الحصر:
- تبعات التهديدات السيبرية والأمن السيبري على القطاع الكيميائي؛
- نهج متعدد القطاعات إزاء مواطن الضعف الجديدة والمستمرة في مجال الأمن الكيميائي؛
- الأمن الكيميائي في ظل جائحة ما؛
- دراسة كتيب إرهابي - الإعداد اليدوي للمواد الكيميائية المتفجرة والسامة.
طلب المساعدة التقنية
يمكن لأعضاء المجلس العالمي لفت الانتباه إلى الثغرات في المعارف والقدرات ليُصار إلى سدها بمساعدة الخبراء أصحاب الكفاءة في الشبكة. وتؤدي هذه العملية دورا رئيسيا في إعداد آليات جديدة وتشجع على التعلم بين الأقران وتبادل المعلومات وبناء القدرات.
المركز العالمي للمعارف التابع للمجلس العالمي
هذه المنصة الإلكترونية هي آلية رئيسية تتيح وضع خبرات شبكة المجلس العالمي موضع التطبيق والاستفادة منها، ما يسمح للأعضاء بتبادل المعلومات والموارد وعقد مناقشات والاطلاع على مواد التدريب والإرشادات المتصلة بأفضل الممارسات.
لمزيد من المعلومات
انضموا إلى الحوار في منتدى #GlobalChemCongress
للاطلاع على جميع المعلومات المتصلة بهذه المبادرة وسائر مشاريع CBRNE، تابعونا على حسابنا على تويتر @INTERPOL_CBRNE
يرجى الاتصال بنا للحصول على مزيد من التفاصيل عن المجلس العالمي المعني بالأمن الكيميائي.