يستغل المجرمون الأشخاص الذين يبحثون عن حياة أفضل ويسهلون دخولهم إلى بلد ما بشكل غير قانوني.
تدار عصابات تهريب المهاجرين مثل الشركات، حيث تكون هوامش الربح عالية والمخاطر منخفضة نسبيا.
يغادر مئات الآلاف من الناس بلدانهم الأصلية كل عام هربا من النزاعات والفقر. ويستميت الكثيرون من أجل تأمين حياة أفضل.
وتدرك مجموعات الجريمة المنظمة عبر الوطنية ذلك وتستغل يأس الناس. فهي تسهل عبور المهاجرين بدون إيلاء اهتمام يُذكَر لسلامتهم ورفاههم. فما يهم هو المال.

ووفقا لتقديرات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تم تهريب ما لا يقل عن 2,5 مليون مهاجر في عام 2016، مما در على المهربين ما يقرب من 7 مليارات دولار من دولارات الولايات المتحدة.
ويرتبط تهريب المهاجرين ارتباطا وثيقا باستخدام وثائق السفر المزورة ويتصل بجرائم أخرى مثل تداول الأموال غير المشروعة، والفساد، والإرهاب، والاتجار بالسلع غير المشروعة والبشر.
وتركز أنشطة الإنتربول على كشف هوية المجرمين الضالعين في عمليات التهريب واعتقالهم، ولكن ليس على المهاجرين أنفسهم. وتشمل الإجراءات المتخذة ما يلي:
- عمليات تفكيك الشبكات الإجرامية الضالعة في تهريب المهاجرين والجرائم ذات الصلة؛
- تدريب متخصص للموظفين العاملين في الخطوط الأمامية في البلدان الأعضاء؛
- دعم التحقيقات في القضايا الدولية المتشعبة؛
- شبكة الإنتربول الميدانية للأخصائيين في مكافحة تهريب المهاجرين.
الأنشطة
الأخبار ذات الصلة بالموضوع
