ويُعتبر المركز أول نقطة اتصال لأي بلد يحتاج إلى المساعدة العاجلة من الأمانة العامة للإنتربول أو من أي بلد آخر.
يساعد الموظفون في مركز العمليات والتنسيق أجهزة الشرطة الوطنية على تخطي الحواجز اللغوية واختلاف المناطق الزمنية عندما تطلب هذه الأجهزة المساعدة في التحقيقات. ويمكن مثلاً أن تتمثل المساعدة في تحديد مواقع الفارّين أو فحص الهويات أو التحقق من قواعد البيانات.
يعمل في المركز موظفون من مختلف الجنسيات وتكون الردود التي يقدمها باللغات الأربع المعتمدة رسمياً في الإنتربول، أي العربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية.
الدعم الشرطي الآني
يتولى مركز العمليات والتنسيق تنفيذ الأنشطة الأساسية أدناه دعماً لأجهزة الشرطة في البلدان الأعضاء في المنظمة:
- يتلقى ويقيّم رسائل الشرطة التي تصل إليه عبر المنظومة العالمية للاتصالات الشرطية I-24/7، وهي الشبكة العالمية المأمونة لأجهزة الشرطة، ثم يتخذ الإجراءات المناسبة؛
- ينسق الاتصالات بين المكاتب المركزية الوطنية للإنتربول في كل بلد، ومكاتبنا الإقليمية، ووحدات مكافحة الجريمة التابعة للأمانة العامة؛
- يتحقق فوراً من المعلومات عبر مقارنتها بقواعد البيانات لدينا ويجيب على الاستفسارات العاجلة؛
- يصدر النشرات أو التنبيهات بشأن التهديدات الوشيكة أو المحتملة وطريقة العمل لمواجهتها؛
- يتولى إدارة الأزمات بعد وقوع أحداث كبيرة؛
- ينسق البيانات التشغيلية الصادرة عن برمجية I-Checkit للتدقيق في المنتجات، وهي أداة فحص يستخدمها الإنتربول وتسمح للشركاء الموثوق بهم مثل شركات الطيران بالتدقيق بهوية المسافرين بشكل متطور؛
- يتعامل مع المعلومات التي يقدمها عامة الناس؛
- يراقب ويحلل الأخبار الواردة من مصادر مفتوحة؛
- يستضيف الأفرقة المتخصصة أثناء العمليات الدولية.
أفرقة التحرك
نزولاً عند طلب المكاتب المركزية الوطنية، يمكن للمركز أن يوفد أفرقة التحرك المتخصصة للتصدي للأزمات أو المساعدة في حدث دولي كبير:
- فريق الإنتربول للتحرك إزاء الأحداث: يتم تشكيله بما يلائم الطبيعة الخاصة للحادث (اعتداء إرهابي، كارثة طبيعية، إلخ.) وذلك لتوفير الدعم في التحليل والتحقيقات وتعزيز تبادل المعلومات الشرطية؛
- فريق الإنتربول للدعم في الأحداث الكبرى: يتم إرساله إلى الفعاليات الرياضية والسياسية الكبرى لدعم الشرطة الوطنية من خلال الترتيبات الأمنية وتدابير مراقبة الحدود.
التدريب والاستعداد لإيفاد الأفرقة
يقوم مدربونا المعتمدون بتدريب الضباط في جميع أنحاء العالم على استخدام القدرات الشرطية للإنتربول ومنها مثلاً قواعد البيانات والنشرات. ويحرص المدربون على أن يكون موظفو الأمانة العامة للإنتربول على أتم الاستعداد للعمل الميداني، حيث يعالجون في كثير من الأحيان البيانات الحساسة بكميات هائلة، من دون أن يكون أمامهم متسع من الوقت للعمل.