لمساعدة أجهزة إنفاذ القانون في منع الإرهابيين من حيازة المواد النووية والإشعاعية، يقوم الإنتربول بتنظيم ورشتي عمل ودورة تدريبية في هذا المجال. وتهدف هذه الأنشطة إلى زيادة قدرة البلدان الأعضاء على تحديد مخاطر الأمن النووي والتخفيف من حدتها، ومواجهة التهديد الذي يطرحه المطلعون من الداخل على معلومات هامة، والشروع في التخطيط للرد على محاولة اقتناء هذه المواد.
وبعد استكمال هذه الأنشطة، ستُزوَّد البلدان الأعضاء بالأدوات اللازمة لبناء برنامج فعال للوقاية والتصدي.
ورشة العمل المتعلقة بتحديد المخاطر والتخفيف من حدتها
تساعد ورشة العمل هذه أجهزةَ إنفاذ القانون في البلدان الأعضاء في الإنتربول على منع سرقة المواد الإشعاعية، والتحقيق فيها.
وتشجع على التعاون مع الشركات والهيئات التنظيمية من أجل تحديد المواقع التي توجد فيها مواد إشعاعية ونووية، وإعداد قائمة لها، واستعراض وتقييم ورصد الترتيبات الأمنية التي تعزز أمن الجميع.
والغرض من ورشة العمل هو مساعدة البلدان الأعضاء على استحداث مكتبة من المصادر، وتنسيق الأفرقة العاملة الفعالة المتعددة الأجهزة، التي تدعم التحقيقات والملاحقات القضائية.
تخفيف التهديدات التي يطرحها المطلعون من الداخل على معلومات هامة وتعزيز أمن المواد
يشكل فهم وصول الموظفين إلى البنى التحتية الحيوية لمؤسسة ما، مثل تكنولوجيا المعلومات، والطاقة، والمعدات، أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على سلامة المواقع النووية والمواد الإشعاعية.
ولمواجهة هذا التهديد، تركز إحدى الدورات التدريبية المتخصصة للإنتربول على التوعية بالتهديد الذي يطرحه الموظفون أو المطلعون من الداخل على معلومات هامة المحرومون من حقوقهم أو المتطرفون. وتزود المشاركين باستراتيجيات التدقيق لمرحلة ما قبل التوظيف وتقييم السلوك، وتساعدهم على ترسيخ ثقافة أمنية متينة.
الدورة التدريبية المتعلقة بالوقاية من الأسلحة النووية والتصدي لها
ما لبث استخدام المواد الإشعاعية والنووية في الصناعة وقطاعات الصحة والتعليم والنقل والتعدين يتزايد كل عام. وتشكل رغبة ونوايا الجماعات الإرهابية في اقتناء مواد إشعاعية تهديدا فعليا.
ويعمل الإنتربول على بناء قدرات إنفاذ القانون للتمكن من تأمين حماية جميع المواد ومنع وقوع أي كارثة محتملة. وهذه الدورة، التي تحدد الحاجة إلى اعتماد نهج منسق للرد على الإنذارات المتعلقة بالمواد الإشعاعية، تضطلع بدور كبير في منع وقوع مثل هذه الحوادث والتصدي لها وتنسيق مواجهتها.
وسائل التواصل الاجتماعي
