تعريض السلامة العامة للخطر
تعرّض الهجمات بالمتفجرات والمواد الكيميائية السلامةَ العامة للخطر على نطاق واسع، ويمكن أن تزعزع إلى حد بعيد الاستقرار الاقتصادي والسياسي للبلدان.
والحوادث التي تناقلتها وسائل الإعلام على نطاق واسع أثّرت سلبا على جميع مناطق العالم؛ وشهد العقد الماضي تفجيرات في بروكسل، وأبوجا، وبوسطن، ولندن، ومدريد، وموسكو، ومومباي، وأوكلاهوما، فضلا عن هجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا والعراق.
الوقاية والتأهب والمواجهة
.jpg)
يقدم الإنتربول الدعم لبلدانه الأعضاء لمنع استخدام المواد الكيميائية في الحوادث الإرهابية، والتأهب والتصدي لها. ويعمل معها على منع المجرمين من اختلاس وتهريب العناصر الكيميائية والمواد الصناعية السامة والسلائف الكيميائية المتفجرة لاستخدامها كأسلحة حربية.
ويقدم الإنتربول مجموعة من الدورات التدريبية والخبرات لمكافحة هذه الجرائم التي تتطلب معارف متخصصة ولا سيما في معاملة الأدلة.
مشروع Watchmaker – تبادل المعلومات وإعداد تقارير تحليلية
مشروع Watchmaker مبادرةٌ عالمية تقدم دعما متخصصا للبلدان الأعضاء من خلال منظومة الإنتربول للنشرات والتعاميم الرامية إلى تنبيه أفراد إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم إلى الأشخاص الذين يستخدمون أو يصنعون المتفجرات اليدوية الصنع.
بناء القدرات على الصعيد الوطني
تهدف مشاريع الإنتربول لبناء القدرات والتدريب إلى تحسين مستوى أمن المواد الكيميائية في البلدان الأعضاء حتى تتمكن هذه البلدان من منع تهريب هذه المواد عبر الحدود الدولية. وتساعد المنظمة البلدان على كشف عمليات تحويل المواد الكيميائية، وحظرها، والتحقيق فيها.
وهذه الدورات التدريبية موجهة إلى السلطات الحكومية، وأجهزة الشرطة، وشركات تصنيع المواد الكيميائية، وتهدف إلى تنمية مهارات المعرفة والقيادة لدى كبار مسؤولي إنفاذ القانون العاملين في المراكز الحدودية والأجهزة المعنية بالأمن الكيميائي.
الأنشطة:
مشروع Chasm
مشروع Chief
مشروع Crimp
مشروع Litmus
الدعم في العمليات والتحقيقات
ينفّذ الإنتربول عمليات في مراكز الحدود الجوية والبرية والبحرية حيث يتعاون مع البلدان الأعضاء لاستهداف التهريب غير المشروع للمواد الكيميائية، وكشف المجرمين الذين يستخدمونها في صنع الأسلحة المصممة للقتل وإحداث الإصابات بصورة عشوائية.
الأنشطة:
الوثائق ذات الصلة بالموضوع


الأخبار ذات الصلة بالموضوع
تعزيز الأمن البيئي في غينيا
٢٨ ديسمبر، ٢٠٢٠