الإطار الزمني: من عام 2021 إلى عام 2023
الميزانية: 2,9 مليون جنيه إسترليني
الجهات المانحة: المملكة المتحدة – مكتب الشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية
الحالة
يفتح التطور السريع للتكنولوجيا الجديدة فرصا جديدة في منطقة أفريقيا. وتمتلك أفريقيا حاليا أسرع شبكات الإنترنت والهاتف نموًا في العالم، وتستخدم على نطاق واسع الخدمات المصرفية عبر الأجهزة المحمولة.
لكن هذه الرقمنة السريعة جعلت المنطقة هدفا للهجمات السيبرية. ويستغل المجرمون تزايد استخدام الهواتف الذكية لسرقة البيانات الشخصية وتنفيذ عمليات احتيالية. وأبرز التهديدات السيبرية في أفريقيا هي الابتزاز الرقمي وبرامج انتزاع الفدية وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت (مثل التصيد الاحتيالي) واختراق بريد المؤسسات الإلكتروني لأغراض سرقة معلومات أو أموال (BEC).
وعدم وجود معايير تحكم الأمن السيبري يعرّض الخدمات الإلكترونية لمخاطر كبيرة. والهجمات السيبرية على البنية التحتية الحيوية، ولاسيما المصارف والمؤسسات الحكومية، تخلف عواقب خطيرة تستتبع مخاطر أمنية وخسائر مالية ضخمة وتعرقل للتجارة.
أهداف المشروع
يحسّن مشروع AFJOC قدرة أجهزة إنفاذ القانون الوطنية على منع الجرائم السيبرية والكشف عنها والتحقيق فيها وتعطيلها. ويتحقَّق ذلك من خلال ما يلي:
- جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالجرائم السيبرية؛
- تنفيذ عمل منسق يقوم على المعلومات التي تُجمع؛
- تشجيع التعاون واتباع أفضل الممارسات في أوساط البلدان الأفريقية الأعضاء.
آخر المعلومات المتعلقة بالمشروع
أيار/مايو 2024
تقرير عن تقييم التهديدات السيبرية في أفريقيا - 2024
يقدم الإنتربول في الطبعة الثالثة من هذا التقرير تحليلا شاملا للتهديدات السيبرية الرئيسية التي تطال القارة الأفريقية، وذلك استنادا إلى بيانات استخبارات داخلية، ومعلومات ميدانية، ودراسات استقصائية، وإسهامات من الجهات الشريكة من القطاع الخاص. وتسلط النتائج الرئيسية للتقرير الضوء على تفاقم الجريمة السيبرية على مستوى القارة، وتعتبر أن برمجيات انتزاع الفدية والاحتيال بإصدار أوامر زائفة لتحويل الأموال والاحتيال عبر الإنترنت هي التهديدات الأسرع انتشارا في عام 2023. ويؤكد التقرير الطابع الخطير للاعتداءات بواسطة برمجيات انتزاع الفدية التي تستهدف البنى التحتية الأساسية، واستفحال جرائم الاحتيال عبر الإنترنت التي تلحق أضرارا مالية وخيمة بالأفراد والشركات. وبالإضافة إلى ذلك، يعرض التقرير بالتفصيل أساليب العمل المتغيّرة التي تعتمدها الجهات الفاعلة. ورغم أن البلدان الأفريقية قطعت أشواطا بعيدة في مجال تطوير التشريعات وتعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون، يحدد التقرير الصعوبات التي تقف حجر عثرة أمام وضع نهج شامل لمكافحة الجريمة السيبرية. ويختتم بتقديم توصيات استراتيجية من الإنتربول، ويشدد على أهمية اتخاذ تدابير موحدة لإرساء الأمن السيبري، والاستثمار في قدرات أجهزة إنفاذ القانون، وتوعية عامة الناس، والتعاون الدولي من أجل تعزيز الأمن السيبري على مستوى القارة.
نيسان/أبريل - 3 أيار/مايو 2024
الاجتماع العاشر للفريق العامل المعني بمكافحة الجريمة السيبرية في أفريقيا - أبوجا (نيجيريا)
جمع الاجتماع العاشر للفريق العامل المعني بمكافحة الجريمة السيبرية في أفريقيا 150 مشاركا من جميع البلدان الأعضاء في القارة تقريبا (49 بلدا من أصل 54) لمواجهة التحديات المتفاقمة التي تطرحها الجريمة السيبرية في خضم ما تشهده أفريقيا من تحول رقمي سريع وربط شبكي مكثف. وكان الهدف من هذا الاجتماع الهام التوعية بمسائل التهديدات السيبرية في أرجاء المنطقة وسبل التصدي لها. وفضلا عن ذلك، عُقدت عشرة اجتماعات جانبية ميدانية شارك فيها 15 بلدا عضوا وجهات شريكة متعددة من القطاع الخاص من أجل مناقشة القضايا الجارية ووضع استراتيجيات للعمليات المقبلة، ومواصلة تعزيز التآزر والتعاون لمكافحة الجريمة السيبرية في أفريقيا.
نيسان/أبريل - تموز/يوليو 2023
عملية Africa Cyber Surge II
نسق الإنتربول عملية ترمي إلى الاستفادة من بيانات الاستخبارات التي يحوزها القطاع الخاص من أجل مكافحة الجريمة السيبرية بشكل استباقي. وأسهمت هذه العملية، التي نظِّمت بالتعاون مع أفريبول، في تسهيل التعاون بين أجهزة إنفاذ القانون في أفريقيا لمنع جرائم التصيد الاحتيالي والابتزاز السيبري واختراق بريد المؤسسات الإلكتروني والنصب على الإنترنت، والحد منها والتحقيق فيها وتعطيلها.
آذار/مارس 2023
التقرير المتعلق بتقييم التهديدات السيبرية في أفريقيا - 2022
مع دمج البلدان الأفريقية للبنية التحتية الرقمية في جميع جوانب المجتمع، بما يشمل الإدارات الحكومية والمؤسسات والمصارف، يلزم عليها اعتماد إطار صلب لكفالة أمنها السيبري.
والتقارير السنوية التي يصدرها الإنتربول تساعد البلدان الأفريقية على فهم التهديدات الأوسع انتشارًا وعلى إعداد أساليب منسقة لمكافحة الجرائم السيبرية في المنطقة. وجاء التقرير المتعلق بتقييم التهديدات السيبرية في أفريقيا ثمرةً لتعاون متعدد القطاعات بين أبرز الجهات المعنية في المنطقة وأجهزة إنفاذ القانون والقطاع الخاص.
تشرين الثاني/نوفمبر 2022 – كانون الثاني/يناير 2023
عملية Contender
استهدفت هذه العملية الجماعات الإجرامية المسؤولة عن عمليات الاحتيال عبر التلاعب بالعواطف وعمليات اختراق لبريد المؤسسات الإلكتروني (BEC) في منطقة غرب أفريقيا.
وكان للتعاون الوثيق بين مكتب الإنتربول الإقليمي الأفريقي وشركائه في القطاع الخاص والسلطات الوطنية في فنلندا وسويسرا وكوت ديفوار وبنِن دورٌ حيوي في التمكن من الكشف عن الجرائم السيبرية ووقفها.
وأفضى أيضا التحقيق في الجرائم السيبرية إلى اعتقال ثلاثة مشتبه فيهم في كوت ديفوار وبنِن وإلى مصادرة أجهزة رقمية ومحمولة.
تموز/يوليو – تشرين الثاني/نوفمبر 2022
عملية Cyber Surge في أفريقيا
ساعدت أجهزة إنفاذ القانون في مكافحة الجريمة السيبرية من خلال تنسيق التحرك، مستخدمةً منصات الإنتربول وأدواته وقنواته. وتمكنت البلدان المشاركة في العملية من تحسين أمنها السيبري الوطني عبر تأمين البنى التحتية الحيوية التي يسهل استهدافها.
وأثناء هذه العملية، اتخذت السلطات تدابير ترمي إلى مكافحة البنية التحتية الخبيثة المرتبطة بالهجمات السيبرية (botnet) وعمليات التصيد الاحتيالي الجماعي والبريد العشوائي والابتزاز عبر الإنترنت (مثل الاحتيال عبر التلاعب بالعواطف وعمليات الاحتيال المصرفي وسرقة البيانات).
كانون الأول/ديسمبر 2022
عملية Falcon II
لقد ساعدنا قوات الشرطة النيجيرية على مكافحة تهديدات الجرائم السيبرية البارزة مثل اختراق بريد المؤسسات الإلكتروني (BEC) وعمليات الاحتيال المتصلة بالفواتير وحملات التصيد الاحتيالي الجماعي. والشركاء من القطاع الخاص هم أيضا قدموا خبرتهم التقنية ونصائحهم لمساعدة سلطات الشرطة على منع الهجمات والتحقيق فيها.
حزيران/يونيو 2022
#YouMayBeNext
ركزت حملتنا #YouMayBeNext على تهديدات الابتزاز الرقمي ولاسيما برامج انتزاع الفدية والابتزاز الجنسي وحجب الخدمات الموزع(DDoS) . وقدمت الحملة نصائح للتأكد من امتلاك الأفراد والشركات للمعارف اللازمة لحماية نُظمهم وشبكاتهم وأجهزتهم.
أيار/مايو 2022
عملية Delilah
لقد ساعدنا سلطات الشرطة الوطنية على اعتقال مواطن نيجيري في إطار هذه العملية الدولية التي غطت أربع قارات. وأفيد بأن المشتبه فيه كان يدير عصابة إجرامية عبر وطنية تشن حملة تصيد احتيالي واسعة النطاق وعمليات اختراق لبريد المؤسسات الإلكتروني (BEC) تستهدف شركات وضحايا من الأفراد.
تشرين الأول/أكتوبر 2021
حملة # JustOneClick
ركزت هذه الحملة على عمليات الاحتيال والتصيد الاحتيالي عبر الإنترنت، وبرامج انتزاع الفدية، وBEC. وطيلة هذه الحملة، قُدمت نصائح أساسية بشأن السلامة والأمن السيبريين، للتأكد من امتلاك الأفراد والشركات للمعارف التي تتيح لهم حماية نُظمهم وبياناتهم.