في ضوء اعتماد العالم على التكنولوجيا بشكل متزايد، لا يمكن إنكار فوائد الاتصال بالإنترنت ولكن لا يمكن إنكار مخاطره أيضا. وتشكل الجريمة السيبرية تهديدا كبيرا للأفراد والمجتمع إذ إنها تستغل نقاط الضعف في أنشطتنا على الإنترنت، من وسائل التواصل الاجتماعي والخدمات المصرفية إلى التسوق وغير ذلك.
ويسعى الإنتربول، من خلال حملات منتظمة، إلى إطلاع عامة الناس على أكثر أشكال الجريمة السيبرية انتشارا وإعطائهم إرشادات عملية عن كيفية استخدام الإنترنت بشكل مأمون.
#ThinkTwice
الجريمة السيبرية يمكن أن تطال أيّا كان في أيّ وقت.
تسلط حملة #ThinkTwice الضوء على التهديد المتفاقم للجريمة السيبرية المنظمة عبر الوطنية، وتركز على خمسة تهديدات متزايدة الحضور على الإنترنت.
الهجمات ببرمجيات انتزاع الفدية
الهجمات بالبرمجيات الخبيثة
الاحتيال والذكاء الاصطناعي التوليدي
التصيد الاحتيالي في العصر الرقمي
الاحتيال بالإغراء العاطفي
وترمي الحملة إلى تمكينكم من اتخاذ خيارات حذرة من موقع المطّلع على الإنترنت، والحد بالتالي من المخاطر المرتبطة بأكثر التهديدات شيوعا على الشبكة.
وللحد من تلك المخاطر، يرجى الأخذ بهذه الإرشادات:
• إجراء خيارات مدروسة وعقلانية، لا سيما عند التعامل مع روابط أو بريد إلكتروني أو رسائل غير مطلوبة أو غير مألوفة أو مشبوهة؛
• التريث لتقييم صحة المحتوى الرقمي ومصداقيته قبل التحرك؛
• التحقق من الهويات من خلال قنوات متعددة وتوخي الحذر عند تلقّي طلبات، حتى وإن كانت واردة من وجوه ’’مألوفة‘‘؛
• إشاعة ثقافة الأمن السيبري في مكان العمل وتقديم توجيهات إلى الموظفين بشأن المشاكل والحوادث ذات الصلة؛
• لزوم جانب الحذر عند إقامة علاقات على الإنترنت، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمال؛
• مواكبة التكتيكات المتزايدة التطور للجرائم المالية عبر الإنترنت، التي تزيد من صعوبة كشفها.
انظر أيضا
الأخبار ذات الصلة بالموضوع

تعطيل عملية استُخدمت فيها برمجية Grandoreiro الخبيثة
١٨ مارس، ٢٠٢٤