إغلاق الباب في وجه مرتكبي الجرائم السيبرية: #JustOneClick قادرة على إحداث فرق

٤ أكتوبر، ٢٠٢١
الإنتربول يطلق حملة جديدة للتوعية بالتهديدات السيبرية

سنغافورة - سواء أكان ذلك في إطار مهني أم شخصي، يود الإنتربول تذكير عامة الناس بأن الجريمة السيبرية هي غالبا مسألة نقرة على الفأرة، أو ضربة على لوحة المفاتيح، أو مسحة على شاشة الكمبيوتر.

تهدف هذه الحملة التي تُطلق اليوم إلى تنبيه عامة الناس إلى أبرز الأساليب الكامنة وراء التهديدات السيبرية الكبرى اليوم، وإلى إقامة الدليل على أن #JustOneClick قادرة على إحداث فرق عندما يتعلق الأمر بحماية المنظومات الكمبيوترية والمعلومات الشخصية من مرتكبي الجرائم السيبرية.

وحملة التوعية هذه، التي تستغرق ثلاثة أسابيع (من 4 إلى 22 تشرين الأول/أكتوبر)، ستنفَّذ بشكل رئيسي على شبكات التواصل الاجتماعي. وستُلقي الضوء على أهم التهديدات السيبرية التي حددها الإنتربول في سياق برنامجه لمكافحة الجريمة السيبرية انطلاقا من بيانات جمعها من بلدانه الأعضاء، وشركائه في القطاع الخاص في سياق مشروع Gateway، والأجهزة الوطنية المعنية بالأمن السيبري، ومجموعات مشاطرة المعلومات على الإنترنت. كذلك ستستفيد هذه الحملة من خبرة وحدة الإنتربول لمكافحة الجريمة المالية وفرقة عمل الإنتربول العالمية المعنية بالجريمة المالية.

وفي سياق اشتداد التهديدات السيبرية تعقيدا وارتفاع مستويات العمل عن بُعد وزيادة الاعتماد التام على الأجهزة الرقمية، سينصبّ الاهتمام في سياق هذه الحملة على ما يلي:

  • برمجيات انتزاع الفدية؛
  • عمليات الاحتيال الإلكتروني والتصيد الاحتيالي؛
  • الاحتيال بإصدار أوامر زائفة لتحويل الأموال.
/

وستُعطى طيلة فترة الحملة إرشادات أساسية بشأن الاستخدام السليم للإنترنت للتأكد من حصول الأفراد والشركات على المعارف اللازمة لحماية منظوماتهم الكمبيوترية وبياناتهم.

وستشارك في هذه الحملة سلطات أكثر من 70 بلدا عضوا. وسينضم إليها أيضا عدد من شركاء القطاع الخاص والمنظمات الدولية (مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنتدى الاقتصادي العالمي) والهيئات غير الهادفة للربح عن طريق مشاطرة معلومات عن قضايا حديثة وكذلك عن الأدوات الكفيلة بالإسهام في حماية المنظومات من هذا التهديد.

وقال كريغ جونز، مدير مكافحة الجريمة السيبرية لدى الإنتربول: ’’إننا ننقر على الفأرة أو نضرب على لوحة المفاتيح أو نمسح على شاشة الكمبيوتر مئات المرات في اليوم، وغالبا دون التفكير في الأمر. وتهدف هذه الحملة إلى تذكير عامة الناس بضرورة الانتباه إلى كل ما نفعله على الإنترنت، حتى مجرد نقرة. وتوخي الحذر على الدوام هو أفضل السبل لمكافحة الجريمة السيبرية والحفاظ على أمننا.

’’ونحن نشكر لبلداننا الأعضاء وشركائنا ولعامة الناس دعمهم واهتمامهم في هذا المسعى الرامي إلى التخفيف من حدة تبعات الجريمة السيبرية‘‘.

وتلقت هذه الحملة الدعم من العملية المشتركة لمكافحة الجريمة السيبرية في أفريقيا (AFJOC) التي يمولها مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة (FCDO).