الإنتربول يقود عملية تستهدف التهديدات السيبرية المتزايدة

١ فبراير، ٢٠٢٤
حوادث التصيد الاحتيالي والاعتداء بالبرمجيات الخبيثة وبرمجيات انتزاع الفدية في صلب عملية شارك فيها 56 بلدا

1 300 من عناوين برتوكول الإنترنت أو عناوين المواقع الإلكترونية المريبة، وذلك في إطار عملية نفذها الإنتربول على الصعيد العالمي لمكافحة جرائم التصيد الاحتيالي والاعتداء بواسطة البرمجيات الخبيثة وبرمجيات انتزاع الفدية.

وأُطلقت عملية Synergia، التي نفِّذت في الفترة من أيلول/سبتمبر إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2023، ردا على التفاقم الواضح للجريمة السيبرية عبر الوطنية وتصاعدها واتسامها بالاحترافية وتلبية للحاجة إلى اتخاذ إجراءات منسقة لمواجهة التهديدات السيبرية الجديدة.

وشارك في هذه العملية 60 من أجهزة إنفاذ القانون من أكثر من 50 بلدا عضوا في الإنتربول، وفتّش أفراد الشرطة المنازل وضبطوا خواديم وأجهزة إلكترونية. وحتى الآن، عُطِّل 70 في المائة من خواديم القيادة والتحكم (C2) التي كُشفت، ويجري حاليا التحقيق في بقية الخواديم.

تفاصيل العملية

اعتقلت السلطات 31 شخصا وحددت هوية 70 مشتبها فيه آخر.

  • معظم خواديم القيادة والتحكم التي عُطّلت كانت في أوروبا حيث اعتُقل 26 شخصا.
  • عطلت أجهزة الشرطة 153 خادوما في هونغ كونغ و86 خادوما في سنغافورة.
  • أبلغ جنوب السودان وزمبابوي بمعظم الخواديم التي عطّلت في القارة الأفريقية حيث اعتُقل أربعة أشخاص.
  • حشدت بوليفيا مجموعة من السلطات العامة لكشف البرمجيات الخبيثة وتحديد مواطن الضعف الناجمة عنها.
  • تعاونت الكويت عن كثب مع مقدّمي خدمات الإنترنت لتحديد هوية الضحايا وإجراء تحقيقات ميدانية وتقديم إرشادات تقنية للتخفيف من التبعات.

وأظهرت عملية Synergia أن الأمن السيبري يكون في أوج فعاليته عندما تتعاون أجهزة إنفاذ القانون الدولية والسلطات الوطنية والشركاء من القطاع الخاص على تبادل الاطلاع على أفضل الممارسات ومكافحة الجريمة السيبرية بشكل استباقي. وقام الإنتربول وشركاؤه في مبادرة Gateway (شركات Group-IB، وKaspersky، وTrendMicro، وShadowserver) وشريكه المخصص Team Cymru بتوفير الدعم في مجالي التحليل والاستخبارات طوال العملية.

وقال السيد برناردو بيّو، المدير المساعد في إدارة الإنتربول لمكافحة الجريمة السيبرية: ’’إن نتائج هذه العملية، التي تحققت بفضل الجهود الجماعية التي بذلها العديد من البلدان والشركاء، تُظهر التزامنا الراسخ بحماية الفضاء الرقمي. ومن خلال تفكيك البنية التحتية التي تُشن منها هجمات التصيد الاحتيالي وتُبَثُّ منها البرمجيات الخبيثة المصرفية وبرمجيات انتزاع الفدية، أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من حماية منظوماتنا الرقمية وتعزيز أمن الجميع على الإنترنت‘‘.

البلدان المشاركة:

إسبانيا، وأستراليا، وإستونيا، وإسرائيل، وإسواتيني، وإكوادور، وألبانيا، والإمارات العربية المتحدة، وأوروغواي، وأوغندا، وآيرلندا، والبرازيل، وبلجيكا، وبنغلاديش، وبنن، والبوسنة والهرسك، وبولندا، وبوليفيا، وبيلاروس، وتايلند، وتركيا، وتنزانيا، وتونس، وتونغا، والجزائر، والجمهورية التشيكية، والجمهورية الدومينيكية، وجمهورية مولدوفا، وجنوب السودان، وجورجيا، وروسيا، وزمبابوي، وسان مارينو، وسري لانكا، وسنغافورة، وسويسرا، والصين، وغيانا، وفرنسا، وفلسطين، وقبرص، وقطر، والكاميرون، وكندا، وكوريا الجنوبية، والكويت، ولاتفيا، ولبنان، وليختنشتاين، وملديف، وموريشيوس، ونيبال، ونيجيريا، ونيكاراغوا، والهند، واليونان.