تاريخنا

يدعم الإنتربول منذ أكثر من 100 عام الإجراءات الدولية الرامية إلى مكافحة الجريمة المنظمة.

 

تتعاون أجهزة الشرطة من مختلف أنحاء العالم فيما بينها منذ أكثر من 100 عام لمنع الجريمة ومكافحتها.

وفي حين أن بعض الجرائم الأساسية لم يتغير على مر السنين (كالقتل والسطو مثلا)، واكبت جرائم أخرى (كالجريمة السيبرية وتهريب المهاجرين) مسار التطور التكنولوجي والاقتصادي والاجتماعي في العالم.

كذلك تطور العمل الشرطي تماشيا مع تطورات التكنولوجيا. وحتى ثمانينات القرن الماضي، عندما نقلنا سجلاتنا إلى عالم الكمبيوتر، كانت البيانات تعامَل وتحلَّل يدويا.

وفي عام 1935، أطلقنا شبكة لاسلكية مخصصة لمشاطرة المعلومات الشرطية. وأما اليوم، فتتيح منظومتنا المأمونة المتوفرة على الإنترنت لأجهزة الشرطة تقصّي قواعد بياناتنا بشكل آني من الخطوط الأمامية.

ومع هذا كله، لا تزال مبادراتنا الأولى التي أُطلقت لبحث إجراءات تسليم المجرمين وتقنيات تحديد الهوية وحفظ السجلات في صميم عملنا اليوم. ولا يزال تحديد مكان الفارين يشكل أحد الأنشطة الأساسية، وحلّت البيانات البيومترية محل بصمات الأصابع الورقية، وباتت قواعد بياناتنا تحتوي على ملايين القيود التي تُسجَّل فيها البيانات الجنائية من العالم أجمع.

لقد بدأنا لجنة دولية للشرطة الجنائية أنشئت في عام 1923، ثم أصبحنا المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في عام 1956.

الاحتفالات بالمئوية

في عام 2023، احتفلنا رسميا بمرور مائة عام على تأسيس منظمتنا وبقرن من التعاون الشرطي الدولي. وفي إطار الاحتفالات بالمئوية، روجت الأمانة العامة والبلدان الأعضاء في الإنتربول لإنجازات المنظمة والمراحل الرئيسية في تاريخها.

ومن الأنشطة الرئيسية نقل علم الإنتربول إلى ارتفاعات جديدة، من قمة جبل إيفرست إلى الطيران المظلي في الكويت. ونُظمت فعاليات أخرى منها بشكل خاص إقامة معارض تاريخية وعقد دورات تدريب تناولت أدوات الإنتربول وخدماته.

الأنشطة