الإطار الزمني: 2022 - 2023
الميزانية: 158000 يورو
الجهة المانحة: المفوضية الأوروبية
الحالة
الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين هما من الجرائم المربحة التي تستخدَم بشكل متزايد فيها وسائل وتقنيات متطورة من أجل توسيع مداها.
وهذه أفعال إجرامية منخفضة المخاطر تدر أرباحا مرتفعة، تقوم بها شبكات منظمة في كل أنحاء العالم. وهي أيضا مرتبطة بجرائم أخرى، مثل الإرهاب، وتدفق الأموال غير المشروعة، والاتجار بالسلع غير القانونية، وتزوير الوثائق، والجريمة السيبرية.
والاتحاد الأوروبي هو منطقة تستهدفها هذه الجرائم. والاتجار من أجل الاستغلال الجنسي واستغلال اليد العاملة هو أكثر أشكال الاتجار بالبشر شيوعا في الاتحاد الأوروبي. ويستخدم مهربو المهاجرين الطرق البرية والجوية والبحرية من أجل تسهيل الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي وداخله.
ويستغل المتاجرون بالبشر ومهربو المهاجرين، مِن شبكات منظمة أو أفراد، الأشخاص المستضعفين أو أولئك الذين يبحثون ببساطة عن حياة أفضل. وبغية معالجة الأبعاد الدولية لهذه الجرائم، من المهم تمتين التعاون الشرطي في العالم.
أهداف المشروع
الهدف العام للمشروع هو كشف حالات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين وتفكيك الجماعات الإجرامية المنظمة المسؤولة عنها. ويتحقق ذلك من خلال:
- تعزيز التعاون الدولي بين الإنتربول واليوروبول وسائر أصحاب المصلحة المهمين؛
- دعم التحقيقات والملاحقة القضائية في قضايا الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين؛
- تسهيل الوصول إلى قواعد بيانات الإنتربول وخدماته العالمية.
أنشطة المشروع
- جمع المعلومات الاستخباراتية عن الاتجار بالبشر واتجاهات تهريب المهاجرين في الاتحاد الأوروبي؛
- مؤازرة التحقيقات والعمليات؛
- الاستفادة من الشبكات المتخصصة لتوثيق التعاون في قضايا الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين؛
- تنسيق العمليات عبر الوطنية؛
- تنظيم دورات تدريب لبناء القدرات؛
- صياغة ونشر تقارير تحليلية بخصوص طرق العمل الإقليمية
أُنشئ مركز تبادل المعلومات (ICH) في عام 2018 لمكافحة شبكات الاتجار بالبشر وتعزيز الشراكات الدولية بين الإنتربول والهيئات الأوروبية مثل يوروبول وفرونتكس ووكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي.
ومركز تبادل المعلومات هذا موجود ضمن المركز الأوروبي لتهريب المهاجرين التابع لليوروبول (EMSC)، ويعمل على تحسين تبادل المعلومات والاستخبارات. وهو يركّز على أنشطة الجماعات الإجرامية في بلدان المصدر والعبور بالنسبة للمهاجرين. وضابط الارتباط التابع لإنتربول في هذا المركز يسهّل هذا العمل ويحرص على توثيق التعاون بين أجهزة إنفاذ القانون الدولية.
الأخبار ذات الصلة بالموضوع
