فريق الإنتربول يسهم في تحديد هوية جميع الضحايا في تحطّم الطائرة الإثيوبية

١٢ سبتمبر، ٢٠١٩
فريق التحرك إزاء الأحداث قدّم المساعدة في تحديد هوية الضحايا

ليون (فرنسا) - أنجز فريق الإنتربول للتحرك إزاء الأحداث الذي أُوفد بعد تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية في آذار/مارس مهمته بعد تقديمه المساعدة في تحديد هوية ضحايا هذه الكارثة المأسوية.

بعد يومين من وقوع الحادث، أوفد الإنتربول بناء على طلب السلطات الإثيوبية فريقا لتقديم المساعدة في العملية.
بعد يومين من وقوع الحادث، أوفد الإنتربول بناء على طلب السلطات الإثيوبية فريقا لتقديم المساعدة في العملية.
تحطمت طائرة الرحلة ET302 للخطوط الجوية الإثيوبية المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي قرب مدينة بيشوفتو الإثيوبية.
تحطمت طائرة الرحلة ET302 للخطوط الجوية الإثيوبية المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي قرب مدينة بيشوفتو الإثيوبية.
حرص فريق التحرك إزاء الأحداث على أن تُحدَّد هوية الضحايا وفقا للمعايير الدولية في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث.
حرص فريق التحرك إزاء الأحداث على أن تُحدَّد هوية الضحايا وفقا للمعايير الدولية في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث.
قدّم زهاء 100 خبير في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث من 14 بلدا الدعم لفريق التحرك إزاء الأحداث في مهمته التي استمرت 50 يوما.
قدّم زهاء 100 خبير في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث من 14 بلدا الدعم لفريق التحرك إزاء الأحداث في مهمته التي استمرت 50 يوما.
قام الإنتربول، بفضل تعبئة شبكته العالمية، بمركزة عملية جمع عيّنات البصمة الوراثية من أسر الضحايا تيسيرا لإجراءات تحديد الهوية.
قام الإنتربول، بفضل تعبئة شبكته العالمية، بمركزة عملية جمع عيّنات البصمة الوراثية من أسر الضحايا تيسيرا لإجراءات تحديد الهوية.
/

وكانت طائرة الرحلة ET302 للخطوط الجوية الإثيوبية المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي قد تحطمت قرب مدينة بيشوفتو الإثيوبية مما أدى إلى مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم المنتمين إلى 35 جنسية.

وبعد يومين من وقوع الحادث، أوفد الإنتربول بناء على طلب السلطات الإثيوبية فريقا للتحرك إزاء الأحداث لتقديم المساعدة في العملية، تمثل دوره في تنسيق التحرك الشرطي الدولي في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث وتحليل بيانات ما قبل الوفاة التي زودت بها البلدان الأعضاء.

وحرص الفريق على أن تُحدَّد هوية الضحايا وفقا للمعايير الدولية في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث وشارك في رفع بصمات الأصابع وعيّنات البصمة الوراثية. وقدّم أيضا مكتب الممثل الخاص للإنتربول لدى الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا الدعم في إطار تنسيق العمليات.

وقام الإنتربول، بفضل تعبئة شبكته العالمية من المكاتب المركزية الوطنية، بمركزة عملية جمع عيّنات البصمة الوراثية من أسر الضحايا تيسيرا لإجراءات تحديد الهوية. وأُرسلت العيّنات إلى مختبر متخصص لتحليلها.

وقدّم الدعم لفريق التحرك إزاء الأحداث في مهمته التي استمرت 50 يوما زهاء 100 خبير في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث من 14 بلدا من أفريقيا وأمريكا وأوروبا.

وبعد ستة أشهر من سقوط الطائرة أمكن تحديد هوية جميع الضحايا.

وبشكل خاص، أفضى التعاون مع البلدان الأعضاء في الإنتربول والاستعانة بخبرة مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي إلى تحديد هوية 48 من الضحايا من بصمات أصابعهم.

وقال الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك: ’’بعد مأساة كهذه، يكتسي تحديد هوية الضحايا بشكل قاطع أهمية قصوى بالنسبة للأسر المفجوعة.

’’والتعاون والتنسيق على الصعيد الدولي هما عنصر حاسم في هذا النوع من العمليات، وخبرة الإنتربول الواسعة في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث مهمة جدا بالنسبة للبلدان الأعضاء عندما تواجه كارثة كبرى‘‘.

وفي عام 2019، أوفد الإنتربول إلى شتى أنحاء العالم خمسة أفرقة للتحرك إزاء الأحداث ولا سيما لمد يد العون في سياق التحقيقات بعد الاعتداءات الإرهابية التي ارتُكبت في سري لانكا في نيسان/أبريل وفي مجمّع فنادق في كينيا في كانون الثاني/يناير.