الأمين العام يؤكد الدور الأساسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكافحة الجريمة عبر الوطنية

١٤ ديسمبر، ٢٠١٦

الجزائر العاصمة (الجزائر) - قال الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك لكبار مسؤولي أجهزة إنفاذ القانون من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن لهذه المنطقة دورا أساسيا في الجهود المبذولة عالميا لمكافحة الجريمة عبر الوطنية والإرهاب.

وفي الاجتماع الثامن لرؤساء المكاتب المركزية الوطنية للإنتربول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصف السيد شتوك هذه المنطقة بأنها ’’ركيزة أساسية‘‘ في شبكة الإنتربول العالمية التي قطعت ’’أشواطا بعيدة‘‘ في توفير الدعم لأجهزة الشرطة في العالم أجمع من أجل مكافحة الإرهاب والجريمة السيبرية والجريمة المنظمة.

وبالرغم من أن بلدان المنطقة الأعضاء في المنظمة خطت خطوات واسعة في مسيرة التعاون الشرطي الدولي تمثلت، على سبيل المثال، في الإسهام إلى حد بعيد في زيادة عدد سجلات الإنتربول المتعلقة بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتعزيز التنسيق في مجال مكافحة تهريب الأشخاص، وتوفير الدعم للفريق العامل المعني بمكافحة الجريمة السيبرية، شجع الأمين العام هذه البلدان على استخدام أدوات الإنتربول الشرطية بقدر أكبر في إطار عملها اليومي.

وقال الأمين العام شتوك: ’’إن إضافة بيانات جديدة إلى قواعد بيانات الإنتربول وتقصي سجلاته وربط شبكته I-24/7 بمراكز حدودية جديدة كلها إجراءات تعزز الأمن الجماعي على الصعيد الإقليمي‘‘.

وقد وطّدت المنظمة علاقاتها مع هيئات إقليمية للشرطة ومع أفريبول وجهاز الشرطة الخليجية، الذراع الشرطي لمجلس التعاون الخليجي، كدليل على تمسكها بدعم أجهزة الشرطة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وافتتاح الإنتربول مؤخرا مكتب الممثل الخاص لدى الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا إنما يشكل خطوة أخرى تؤكد التزامه بالتعاون مع هذه المنطقة وبتلبية احتياجاتها الأمنية.