دورة تدريبية في الكاميرون بشأن تعزيز استخدام نشرات الإنتربول في مجال مكافحة الإرهاب

٢٣ نوفمبر، ٢٠١٢

ياوندي (الكاميرون) - يجتمع في الكاميرون حوالى 25 موظفا من موظفي إنفاذ القانون من 10 بلدان في دورة تدريبية بشأن تعزيز استخدام نشرات الإنتربول في مجال مكافحة الإرهاب.

وخلال الدورة التي تستغرق أسبوعين (30-19 تشرين الثاني/نوفمبر) وتنظمها إدارة التدريب وبناء القدرات في الإنتربول، سيطلع المشاركون من كل من بوركينا فاسو، وتشاد، والجزائر، وجزر القمر، والسنغال، وغينيا، والكاميرون، ومالي، وموريتانيا، والنيجر على كيفية استخدام مجموعة نشرات الإنتربول كأداة للتحقيق، بالإضافة إلى مشاركتهم في مجموعة من التمارين العملية.

وكان من ضمن ضيوف الشرف في افتتاح دورة التدريب في الكاميرون المدير العام للمندوبية العامة للأمن الوطني في الكاميرون السيد مارتن مبارغا نغيلي، والأمين العام للمندوبية العامة للأمن الوطني في الكاميرون السيد فيكتور ندوكي، والمفوض الكندي السامي في الكاميرون السيد بينوا بيير لارامي، وسفيرا الجزائر والمغرب لدى الكاميرون.

ونشرات الإنتربول هي تنبيهات دولية تستخدمها أجهزة الشرطة في البلدان الأعضاء الـ 190 في المنظمة لتبادل المعلومات عن الجرائم والمجرمين والتهديدات المطروحة في العالم أجمع، وتتميز كل نشرة بلون وتفيد لتحقيق غرض محدد.

النشرة الحمراء ‏‎-‎‏ تصدر لتحديد مكان شخص مطلوب من قبل هيئة قضائية أو محكمة دولية، وتوقيفه بهدف تسليمه.
النشرة الزرقاء ‏‎-‎‏ تصدر لتحديد مكان شخص يتسم بأهمية خاصة بالنسبة لتحقيق جنائي، أو تحديد هويته أو الحصول على معلومات عنه.
النشرة الخضراء ‏‎-‎‏ تصدر للتنبيه إلى الأنشطة الإجرامية التي يضطلع بها شخص معيّن إذا كان يُعتبر مصدر خطر محتمل على السلامة العامة.
النشرة الصفراء ‏‎-‎‏ تصدر لتحديد مكان وجود شخص مفقود أو لتحديد هوية شخص عاجز عن التعريف بنفسه.
النشرة السوداء ‏‎-‎‏ تصدر بهدف تحديد هوية أشخاص متوفّين.
النشرة البرتقالية ‏‎-‎‏ تصدر بهدف التنبيه إلى حدث، أو شخص، أو غرض، أو عملية تشكل تهديدا وخطرا وشيكين على الأشخاص أو الممتلكات.

النشرات الخاصة للإنتربول ‏‎-‎‏ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ‏‎-‎‏ تصدر لإبلاغ البلدان الأعضاء في الإنتربول بأن فردا أو كيانا ما خاضع لجزاءات أقرّتها الأمم المتحدة.‏
النشرة البنفسجية ‏‎-‎‏ تصدر لتوفير معلومات بشأن الأساليب الإجرامية، أو الإجراءات، أو الأغراض، أو الأجهزة، أو المخابئ التي يستخدمها المجرمون.

وهذه الدورة هي الرابعة والأخيرة في سلسلة من الدورات التدريبية التي نُظِّمت على مدار السنة وحضرها

93 مشاركا من 40 بلدا، حصل في أعقابها 21 مشاركا منهم على شهادة مدرِّب.