الإنتربول يدعو للتنبّه إلى سرقة الفسيفساء القديمة في سوريا

٢١ مايو، ٢٠١٢

إن النزاع المسلح المستمر في سوريا يهدد بشكل متزايد جزءا هاما من التراث الثقافي للبشرية. فالآثار الرومانية والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية وأماكن العبادة معرضة بشكل خاص للدمار والخراب والسرقة والنهب أثناء فترة الاضطرابات هذه.

لذا، فإن الأمانة العامة للإنتربول تضم صوتها إلى صوت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي أصدرت تنبيها بشأن التهديدات الوشيكة والمحدقة حاليا بالتراث الثقافي السوري، وتسعى إلى تعزيز تعاونها مع المنظمات الدولية الشريكة الأخرى للتصدي لهذا الخطر على نحو منسق.

ويدعو الإنتربول بلدانه الأعضاء الـ 190 إلى التيقظ الشديد لخطر الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في سوريا والبلدان المجاورة. ويطلب من السلطات الوطنية المعنية، ولا سيما شرطة الحدود وأجهزة الجمارك، أخذ هذا الأمر بالاعتبار عند تقييم المخاطر في إطار التدقيق في السلع المستوردة.

وفي هذا السياق، ستدرج الأمانة العامة للإنتربول المعلومات ذات الصلة في قاعدة بيانات الأعمال الفنية المسروقة كمعلومات ذات أولوية، وذلك لتسهيل الكشف عن القطع الأثرية السورية المسروقة وإعادتها.

وباسم المكتب المركزي الوطني للإنتربول في دمشق، ندعوكم إلى الانضمام إلينا في إطار البحث عن عدد من الفسيفساء المسروقة من مدينة أفاميا الأثرية في محافظة حماة.

ويمكن بالتالي إحالة أي معلومات مفيدة عن هذا الموضوع مباشرة إلى الأمانة العامة للإنتربول.