توقيف إرهابي مشبوه في ملديف بعد أن تنبه الإنتربول إلى وضعه إثر التدقيق في جواز سفره

١٠ مارس، ٢٠١١

كولومبو، سري لانكا - أوقف مواطن من ملديف مطلوب لصلته باعتداء إرهابي نُفذ عام 2007، وذلك بعد أقل من ست ساعات لتنبه الإنتربول إلى وضعه إثر التدقيق في جواز سفره  بينما كان مسافرا من باكستان إلى ملديف عبر سري لانكا.

وقد تعرف فريق الإنتربول للدعم في الأحداث الكبرى الموفَد إلى سري لانكا في إطار بطولة كأس العالم للكريكت، خلال عملية تدقيق اعتيادية في قوائم الركاب في مطار كولومبو، على المدعو Iqbal Mohamed، وهو شخص صدرت بشأنه نشرة الإنتربول الحمراء المخصصة لملاحقة الأشخاص المطلوبين على الصعيد الدولي بطلب من المكتب المركزي الوطني في ملديف.

وبعد أن جرى التحقّّق من هوية السيد Mohamed، نسق فريق الإنتربول المذكور مع مطار كولومبو الدولي والمكتبين المركزيين الوطنيين في كولومبو وماليه بهدف رصد عبور هذا الشخص البالغ من العمر 42 عاما أو وصوله المحتمل إلى مطار ماليه الدولي، حيث اعتُقل يوم الخميس 10 آذار/مارس فجرا.

وأشاد الأمين العام للإنتربول، السيد رونالد ك. نوبل، بعملية التوقيف هذه، ووصفها بالـ ”المثال النموذجي“ لما يمكن تحقيقه عن طريق التعاون وتبادل المعلومات بين أجهزة الشرطة باستخدام أداوت الإنتربول وموارده العالمية.

وقال السيد نوبل: ’’لقد حرص مكتبنا المركزي الوطني في ماليه على توفير العناصر الأساسية لتوقيف المشبوه، فهو مطلوب بموجب نشرة إنتربول حمراء، ومعلومات جواز سفره محفوظة في قاعدة بيانات المنظمة لوثائق السفر المسروقة والمفقودة، لكن ’’العنصر الحيوي“ الذي أدى إلى توقيفه هو فريق الإنتربول الموجود في سري لانكا لتقديم الدعم أثناء بطولة كأس العالم للكريكت.“

وأضاف: ’’لقد كان ضروريا أيضا أن يتمكّن الإنتربول من التدقيق في جوازات سفر الركاب القادمين والمغادرين والعابرين في مطار كولومبو، وقد ألقى ذلك الضوء على مجال يمكن تطويره مستقبلا ألا وهو التعاون الوثيق مع شركات الطيران للمساعدة في تعزيز سلامة الركاب وأمنهم، من خلال تحديد هوية الأشخاص المطلوبين على الصعيد الدولي. ‘‘

واختتم السيد نوبل قائلا: ’’إن عملية التوقيف هذه لدليل واضح على القيمة المضافة التي يوفرها الإنتربول لكل بلد من بلدانه الأعضاء، فكلما ازدادت مساهمة البلدان الأعضاء في توفير الموارد واستخدامها، ازدادت الفائدة التي يجنيها كل من هذه البلدان وموظفي إنفاذ القانون فيها، في جميع أنحاء العالم‘‘.

وقد قام الإنتربول، في إطار الدعم الذي يقدمه لتعزيز الترتيبات الأمنية خلال بطولة كأس العالم للكريكت في عام 2011، بإيفاد أفرقة دعم في الأحداث الكبرى إلى ثلاثة بلدان هي بنغلاديش وسري لانكا والهند، بهدف توفير الدعم الميداني لأجهزة الشرطة الوطنية في كل من هذه البلدان، ولا سيما من خلال إجراء تدقيقات آنية في قواعد بيانات الإنتربول العالمية.