التعاون بين شيلي وبيرو عن طريق الإنتربول يفضي إلى توقيف هولندي يشتبه في ارتكابه جريمة قتل

٩ يونيو، ٢٠١٠

أشاد الأمين العام لمنظمة الشرطة العالمية، الإنتربول، بتوقيف هولندي يشتبه في قيامه بقتل امرأة في بيرو، بفضل التنسيق الوثيق بين المكتبين المركزيين الوطنيين في ليما وسانتياغو، والدعم الذي قدمه مركز العمليات والتنسيق الذي يعمل على مدار الساعة في مقر الأمانة العامة للإنتربول في ليون. ووصف السيد نوبل هذه العملية بأنها ”مثال حي عن التعاون بين أجهزة الشرطة في مجال التحقيقات الدولية‘‘.

وقد طُرد المدعو يوران فان دير سلوت، البالغ من العمر 23 عاما، إلى ليما يوم الجمعة بعد أن اعتقلته الشرطة الشيلية قبل يوم من ذلك في بلدة فينا ديل المار الساحلية. وجاء هذا الاعتقال بعد أن أصدر إنتربول بيرو تنبيها إلى أوساط إنفاذ القانون الدولية بأن المذكور أعلاه مطلوب في سياق وفاة فتاة تبلغ من العمر 21 عاما تدعى ستيفاني فلورس راميريز، عثر على جثتها في غرفة في أحد فنادق ليما يوم الأربعاء 2 حزيران/يونيو الجاري.

وقال الأمين العام للإنتربول، السيد رونالد ك. نوبل: ’’إن هذه القضية مثال حي عن التعاون الشرطي الدولي، إذ جمعت بين جهود مكاتبنا المركزية الوطنية وعملها الميداني وقدرتها على تبادل المعلومات الخاصة بالأشخاص المطلوبين ونقلها بشكل فوري عن طريق مركز العمليات والتنسيق والإدارة الفرعية لإسناد التحقيقات بشأن المجرمين الفارين في مقر المنظمة في ليون‘‘.

وأضاف السيد نوبل قائلا: ’’يرجع الفضل في اعتقال فان دير سلوت إلى سلطات إنفاذ القانون في شيلي وبيرو، وتبيّن هذه العملية مرة أخرى قوة التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة ومدى فعاليته في الحصول على معلومات للكشف عن هوية الأشخاص الفارين وتحديد مكانهم وإلقاء القبض عليهم في جميع أنحاء العالم‎“‎‏.

ولا يزال فان دير سلوت من المشتبه بهم لدى سلطات أَروبا في قضية منفصلة تتعلق بمواطنة من الولايات المتحدة عمرها 18 عاما تدعى ناتالي هولواي توارت عن الأنظار في هذه الجزيرة الكاريبية في 30 أيار/مايو 2005. وقد أصدر الإنتربول تنبيها دوليا خاصا بالأشخاص المفقودين (نشرة صفراء) للبحث عنها عقب اختفائها، ولا تزال هذه النشرة سارية المفعول.

وقد ألقي القبض على فان دير سلوت لكن لم توجه إليه أية تهمة بخصوص اختفاء هذه الصبّية. غير أن سلطات الولايات المتحدة في ولاية ألاباما أصدرت مذكرة توقيف ضده بتهمتي ابتزاز واحتيال عن طريق الاتصالات السلكية، متصلين بهذه القضية.