الإنتربول واللجنة الدولية المعنية بالمفقودين يقدمان تعازيهما بعد الإعلان عن مقتل الرئيس البولندي وجميع أفراد الوفد المرافق له في حادثة تحطم طائرته في روسيا

١٠ أبريل، ٢٠١٠

ليون، فرنسا - قدم الأمين العام للإنتربول السيد رونالد ك. نوبل اليوم تعازيه لبولندة باسم المجموعة الشرطية العالمية بعد ساعات من الإعلان عن مقتل الرئيس البولندي Lech Kaczynski وعشرات الأشخاص من مرافقيه في حادث تحطم طائرته بالقرب من مطار Smolensk الواقع غرب روسيا.

وانضمت رئيسة اللجنة الدولية المعنية بالمفقودين السيدة Kathryne Bomberger إلى السيد نوبل للإعراب باسم المنظمتين عن "تعاطفهما العميق" مع السلطات البولندية والروسية، وتعهدت كلتا المنظمتين أيضاً بتقديم الدعم للجهود المبذولة لتبين ضحايا تلك الكارثة في روسيا.

وصرح السيد نوبل :"يعرب الإنتربول، باسم المجموعة الشرطية في العالم، عن تضامنه الكامل مع الشعب البولندي في هذه اللحظات العصيبة."

وأضاف الأمين العام للإنتربول قائلاً: "وإننا نتعاطف مع عائلات وأحباء جميع الذين قضوا في الحادث، ومع جميع المواطنين البولنديين أيضاً، ونقدم تعازينا لهم."

وجاءت كلمة السيد نوبل بالتزامن مع العرض الذي قدمه الإنتربول إلى السلطات الروسية والبولندية بشأن إرسال فريق للإنتربول معني بتبين ضحايا الكوارث (DVI) إلى روسيا. وفي هذا الصدد، طلبت المنظمة الشرطية العالمية من أفرقة تبين ضحايا الكوارث في جميع البلدان الأعضاء الـ 188 أن تكون على أهبة الاستعداد للانتشار إذا طلبت روسيا و/أو بولندة ذلك.

ووافقت رئيسة اللجنة الدولية المعنية بالمفقودين أيضاً على انضمام منظمتها إلى أي عملية انتشار يقوم بها الإنتربول.

وبالإضافة إلى دعم عملية تبين ضحايا الكارثة، والتعاون الوثيق بين مركز العمليات والتنسيق في مقر أمانة الإنتربول العامة في ليون والمكتب المركزي الوطني في كل من وارسو وموسكو، قدم الإنتربول الدعم بشأن الإبلاغ عن آخر مستجدات الوضع بلغات متعددة، بحيث يمكن لمركز العمليات والتنسيق إرسالها بجميع لغات عمل الإنتربول الرسمية (الإسبانية والإنكليزية والعربية والفرنسية)، وبشكل مباشر ومأمون إلى أجهزة إنفاذ القانون في جميع بلدان الإنتربول الأعضاء.

وأفاد المسؤولون في منطقة Smolensk في روسيا، أن جميع ركاب الطائرة التي تحطمت قد قضوا نحبهم لدى محاولتها الهبوط في ظروف مناخية تتسم بوجود ضباب كثيف يوم السبت في الساعة 10:56 حسب توقيت موسكو (06:56 حسب توقيت غرينتش).

وتفيد تقارير مختلفة أن عدد ركاب الطائرة يتراوح بين 87 و130 شخصاً.