تسهيل تبادل البيانات
تكتسي قاعدة بيانات الإنتربول العالمية للأمن البحري أهمية حاسمة في تبادل المعلومات بين أجهزة إنفاذ القانون والجيش والهيئات القضائية في بلدان متعددة.
وتقدّم مكاتبنا المركزية الوطنية وسائر أجهزة إنفاذ القانون المعنية والهيئات الشريكة معلومات عن الجريمة البحرية. ويتيح ذلك للمحللين لدينا تقييم التهديدات الإقليمية التي تطرحها الجريمة البحرية والقرصنة، وإصدار تقارير الاستخبار ذات الصلة.
وتكتسي هذه المعلومات أهمية بالغة للأجهزة الإقليمية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها لتقويض الجريمة البحرية وإقامة العلاقات اللازمة.
ومنظومة الإنتربول للنشرات (التنبيهات الدولية المرمزة الألوان) والتعاميم (آلية تنبيه أقل رسمية) هي أيضا حاسمة لتبادل البيانات وتوقيف الجناة المشتبه فيهم.
بناء قدرات أوائل المتدخلين وأجهزة إنفاذ القانون
يتسم التحقيق في الحوادث البحرية وجمع الأدلة المتصلة بها بالتعقيد لأن حادثة واحدة قد تطال عدة ولايات قضائية.
ونقدّم التدريب والمعدات والتوجيه للبلدان الأعضاء في العالم أجمع من أجل النهوض بقدراتها على إجراء التحقيقات، وتحسين البيانات التي تجمعها كمّا ونوعا، ومساعدتها في ضمان حفظ الأدلة المحتملة وتحليلها بشكل صحيح.
إن التعاون الوثيق بين أجهزة إنفاذ القانون والدوائر القضائية أمر أساسي لتعزيز إمكانية إجراء ملاحقات قضائية ناجحة. ونقدم المساعدة في إقامة الصلات بين الشرطة والمدعين العامين - داخل البلد الواحد وبين عدة بلدان - لدعمهم في جميع مراحل التحقيق، بدءاً من جمع الأدلة ووصولا إلى المحاكمة.
ينفذ الإنتربول مجموعة من المشاريع في مناطق جغرافية رئيسية لتحقيق هذه الأهداف:
- برنامج الأمن البحري (MASE) في شرق أفريقيا وجنوبها والمحيط الهندي، برعاية الاتحاد الأوروبي؛
- مشروع أمن الموانئ (PSP) في شرق أفريقيا وجنوبها والمحيط الهندي، برعاية الاتحاد الأوروبي؛
- مشروع AGWEفي غرب أفريقيا، برعاية مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون، التابع لوزارة الخارجية في الولايات المتحدة؛
- مشروع MASTفي جنوب شرق آسيا، برعاية برنامج بناء قدرات مكافحة الإرهاب (CTCBP) التابع لوزارة الشؤون العالمية في كندا.
الدعم الميداني
في وسع الإنتربول إيفاد فريق من الخبراء، يسمى فريق التحرك إزاء الأحداث، للمساعدة في التحقيق في مسرح الجريمة وجمع الأدلة.