عمليتان في إطار برنامج STOP تركزان على مكافحة التهديدات المطروحة على أمن الحدود في أفريقيا

١١ يناير، ٢٠٢٤
تعزيز أمن الحدود عبر تعزيز استخدام قدرات العمل الشرطي العالمي إلى أقصى حد ممكن

ليون (فرنسا) – في إطار الجهود المبذولة لتعزيز أمن الحدود في زامبيا وزمبابوي من خلال دورات التدريب الميدانية وتحسين استخدام أدوات الإنتربول الشرطية، جرى تقصّي قواعد البيانات العالمية للمنظمة أكثر من 100000 مرة، ما أسفر عن مطابقات لبيانات أفراد مطلوبين على الصعيد الدولي.

ونُظمت في مطاري هراري (3-5 تشرين الأول/أكتوبر) ولوساكا الدوليين (19-21 نيسان/أبريل) مرحلتا برنامج التدريب والعمليات في مجال مكافحة تهريب المهاجرين (STOP) من أجل توطيد الإجراءات الأمنية في هذين المطارين الرئيسيين في أفريقيا.

وهدفت العمليتان تحديدا إلى توحيد قوى أجهزة إنفاذ القانون في العالم أجمع لمكافحة الجرائم المنظمة عبر الوطنية مثل الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والإرهاب.

جرى تقصّي قواعد بيانات الإنتربول العالمية أكثر من 17000 مرة في زمبابوي.
هدفت عملية STOP في زمبابوي إلى رص الصفوف مع أجهزة إنفاذ القانون لمكافحة الجرائم المنظمة عبر الوطنية.
أسهمت دورة التدريب الميدانية في زامبيا في تحسين مهارات أفراد الشرطة العاملين في الخطوط الأمامية على مكافحة الجرائم.
خلال المرحلة الميدانية في زامبيا، جرى تقصّي قواعد بيانات الإنتربول حوالي 90000 مرة.
/

وجرى تقصّي قواعد بيانات الإنتربول العالمية أكثر من 17000 في زمبابوي، ما أدى إلى ثلاث مطابقات لبيانات أفراد مطلوبين على الصعيد الدولي بموجب نشرات حمراء، لجرائم تشمل التزوير وغسل الأموال والاحتيال.

وخلال المرحلة الميدانية في زامبيا، جرى تقصّي قواعد بيانات الإنتربول نحو 90000 مرة وأسفر ذلك عن ثلاث مطابقات لبيانات أفراد مطلوبين، كل على حدة، في جريمة قتل، وجرائم تتصل بالإرهاب، وغسل الأموال.

ونجم أيضا عن تقصّي قاعدة بيانات الإنتربول لوثائق السفر المسروقة والمفقودة أكثر من 40 مطابقة.

’عمليات STOP بالغة الأهمية لتعزيز قدرة أفراد الشرطة في الخطوط الأمامية على مكافحة جرائم من قبيل الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر وسائر الجرائم العابرة للحدود التي تهدد الأمن الوطني والإقليمي." سيريل غو, مدير إدارة الدعم الميداني والتحليل في الإنتربول

’’وتوفير التدريب الميداني ينمّي بشكل مباشر كفاءات مكافحة الجريمة لدى أفراد الشرطة ثم توضَع هذه الكفاءات بعدئذ موضع التطبيق لتعزيز حماية الحدود‘‘.

وتتمحور مبادرة STOP حول توسيع نطاق الوصول إلى شبكة الإنتربول العالمية للاتصالات الشرطية المأمونة ليشمل أفراد الشرطة عند النقاط الحدودية الاستراتيجية.

ولتحقيق هذه الغاية، زُوِّد أفراد الشرطة في الخطوط الأمامية في زامبيا وزمبابوي بأجهزة إنتربول نقالة كالأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، ما أتاح لهم تقصّي قواعد بيانات المنظمة والحصول على ردود فورية.

وتساعد مبادرة STOP البلدان الأعضاء على حماية الفئات السكانية الهشة في منطقة أفريقيا عن طريق بناء القدرات والدعم الميداني وترسيخ المنصات العالمية لمشاطرة البيانات وترك إرث دائم من القدرات الميدانية الوطنية المحسّنة.