يُعتبر معيار تحديد هوية القطع الفنية المعيار الدولي لتوصيف القطع الثقافية وتسهيل التعرف إليها في حال تعرضت للسرقة. ويتضمن هذا المعيار القياسات، والوسائط أو المواد المستخدمة، والموضوع، والصانع/الفنان، وأي سمات مميزة، والإرشادات حول كيفية تصوير القطعة.
ولمكافحة الاتجار غير المشروع بالقطع الثقافية، لا بد من التعاون دولياً بين مجموعة من المنظمات على اختلاف أنواعها في كل من القطاعين العام والخاص. ويستخدم المعاييرَ المبيّنة في بطاقة تحديد القطعة الأخصائيون وغير الأخصائيين على حد سواء، وقد تمت ترجمتها إلى 17 لغة.
وُضع هذا المعيار تحقيقاً للأهداف الآتية:
- توفير قائمة مرجعية بالمعلومات المطلوبة لتحديد القطع المسروقة أو المفقودة؛
- تشكيل معيار توثيقي يحدد المستوى الأدنى من المعلومات اللازمة لتوصيف قطعة ما بهدف التعرف إليها؛
- إنشاء شبكات معلوماتية تسمح لمختلف المنظمات بتبادل أوصاف القطع بسرعة؛
- توفير أساس متين للبرامج التدريبية عن كيفية توثيق القطع.
يُشار إلى أن معيار تحديد هوية القطع الفنية وضعه معهد غيتي للأبحاث بالتعاون مع ست جهات معنية بارزة:
- المنظمات التي تُعنى بالتراث الثقافي (منها مثلاً المتاحف والمخزونات الوطنية والمنظمات المعنية بالقطع الأثرية)؛
- أجهزة إنفاذ القانون؛
- إدارات الجمارك؛
- تجار الأعمال الفنية؛
- المثمّنون؛
- شركات التأمين.
ويستوفي المعيار المتطلبات التي حددها الإنتربول لتوصيف القطع الثقافية لدى إدراجها في قاعدة بيانات المنظمة.
