مهمتنا

وحيث أن هذه الظاهرة عالمية، فمن الأهمية بمكان أن تعمل الدول معاً. ويتمثل دور الأمانة العامة للإنتربول هنا بالدرجة الأولى في دعم البلدان الأعضاء وإداراتها المتخصصة في هذا المجال.
نحرص إذاً على تبادل المعلومات بين الدول، والجمع بين الخبراء في حلقات العمل والمؤتمرات، وتوفير التدريب على كيفية مواجهة الاتجار بالممتلكات الثقافية.
وعندما ترسل إلينا البلدان المعلومات عن الأغراض المسروقة أو المتاجَر بها، نتولى تحليلها وندرجها في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة. وبالإضافة إلى ما تشكله قاعدة البيانات هذه من مستودع مركزي لهذه المعلومات عالمياً، فإن خبراءنا بدورهم قادرون على إضفاء القيمة إليها.
فنحن نحلل مثلاً الاتجاهات الناشئة في سرقة الأعمال الفنية، ومنها على سبيل المثال انتشار الأعمال المزورة أو المقلدة، أو استخدام الإنترنت لبيع الأعمال المشكوك في خلفيتها.
وليس لدى الكثير من البلدان إدارات شرطية متخصصة في الممتلكات الثقافية أو قواعد بيانات بالأغراض المسروقة، ولهذا نحث الدول على أن تخطو بهذا الاتجاه وننصحها بذلك بهدف تمتين شبكتنا العالمية.

الخبراء المعنيون بالتراث الثقافي المغمور تحت سطح الماء

يتولى خبراؤنا تحديد مواطن الضعف في التصدي لهذه الجريمة على المستوى العالمي. وإدراكاً منا بعدم وجود شبكة من خبراء الشرطة بالملكية الثقافية المغمورة تحت سطح الماء، فقد عقدنا اجتماعاً دولياً مع اليونسكو مخصصاً لتحديد الملكية الثقافية وصونها.
وقد تدارس ووضع المجتمعون أفضل الممارسات لمكافحة النهب والاستغلال التجاري والاتجار غير المشروع والاستعادة غير الأخلاقية للأغراض الأثرية المغمورة بالمياه.

التنبيه إلى السرقة

في شهري حزيران/يونيو وكانون الأول/ديسمبر من كل سنة، نلقي الضوء على الأعمال الفنية الأكثر طلباً من خلال ملصق يتم توزيعه على الدول.

Cultural property is part of our heritage, history and identity. It needs protecting from criminals. Trafficking in cultural property is a low-risk, high-profit business for criminals with links to organized crime. From stolen artwork to historical artefacts, this crime can affect all countries, either as origin, transit or destinations.

/

ويمكن إعداد ملصقات خاصة للفت الانتباه إلى سرقة معيّنة أو حالة خاصة، كالسرقات التي وقعت في كاستيلفيشيو (إيطاليا) والموصل (العراق) وتدمر والرقة (سوريا).

/

ويصدر الإنتربول النشرات البنفسجية لتعميم المعلومات عن الأساليب الإجرامية ووسائل الإخفاء والأجهزة التي يستخدمها المجرمون والتحذير منها، ومنها ما يمكن استخدامه في ارتكاب الجرائم ضد التراث الثقافي.

العمليات تؤدي إلى الضبطيات والاعتقالات

نقدم الدعم لأجهزة الشرطة الوطنية في عملياتها الإقليمية والدولية الرامية إلى مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. ويتولى المسؤولون المعنيون إجراء عمليات التقصي والتدقيق على المعابر الحدودية وفي دور المزادات والمتاحف والمنازل، فيضبطون الأغراض غير المشروعة ويعتقلون المسؤولين عن هذه الأنشطة.