التنوع وتمثيل الجميع

تعزيز التنوع في صفوف موظفينا يشكل أولوية بالنسبة للأمانة العامة للإنتربول

يحرص الإنتربول بشدة على تنويع القوى العاملة فيه وتأمين بيئة عمل تتسم بالاحترام، يشعر فيها الموظفون كافة بأنهم مندمجون ومقدَّرون ومحترَمون، بصرف النظر عن خلفيتهم، أو خبراتهم، أو جنسهم، أو جنسيتهم، أو عرقهم، أو أصلهم الإثني، أو معتقداتهم الدينية، أو لغتهم، أو وضعهم العائلي، أو ميولهم الجنسية، أو عمرهم، أو إعاقتهم، أو وضعهم الاجتماعي والاقتصادي.

ويشكل استقطاب قوى عاملة تتسم بالتنوع أحد الأهداف الرئيسية للإطار الاستراتيجي للمنظمة. وفي عام 2022، عمدت الجمعية العامة للإنتربول إلى التصويت على الاستمرار في إيلاء الأولوية للتنوع وتمثيل الجميع في صفوف الموظفين حرصا منها على أن تمثّل الأمانة العامة للمنظمة بالفعل بلدانها الأعضاء في أنحاء العالم.

التمثيل الجغرافي

ثمة 130 جنسية ممثلة بشكل دائم بين موظفي الأمانة العامة، أي ما يعادل ثلثي بلداننا الأعضاء. ويشكل هذا التنوع في قوانا العاملة أحد مواطن قوتنا الأساسية.

ويحمل الموظفون المعارون من قبل أحد البلدان الأعضاء وجهات نظر جديدة معهم إلى الإنتربول ويضعون بتصرفه خبراتهم وتجاربهم، ثم يعودون إلى بلدانهم وفي جعبتهم خبرة دولية في مجال العمل الشرطي.

ولا تزال بعض البلدان والمناطق غير ممثلة على الإطلاق أو غير ممثلة على نحو كافٍ؛ ونحن ملتزمون بالاستمرار في تعزيز تنوعنا الجغرافي، ونشجع المرشحين من البلدان الأعضاء كافة على تقديم طلبات العمل.

التوازن الجنساني

يؤمن الإنتربول بضرورة أن تعكس قواه العاملة، والعمل الشرطي عموما، التنوع الجنساني على جميع المستويات.

وتشكل النساء بشكل عام 40 إلى 45 في المائة من موظفي الأمانة العامة وتشغلن ربع المناصب الإدارية العليا. ويشكل الرجال غالبية المرشحين للإعارة وللمناصب الإدارية العليا في الإنتربول. لذا نشجع بشدة المرشحات المؤهلات على تقديم طلباتهن لشغل وظائف في المنظمة.
وفي بعض الحالات، تتوفر الموارد المالية للتشجيع على إعارة نساء أو موظفين من بلدان غير ممثلة على الإطلاق أو غير ممثلة على نحو كافٍ.