غلاسغو (المملكة المتحدة) - انتخبت الجمعية العامة للإنتربول فالديسي أوركيزا الأمين العام المقبل لأكبر منظمة شرطية في العالم.
وسيباشر مفوض الشرطة البرازيلية مهامه في ختام الجمعية العامة يوم الخميس 7 تشرين الثاني/نوفمبر، عندما يُنهي الأمين العام الحالي يورغن شتوك ولايته الثانية والأخيرة بعد توجيه دفة المنظمة خلال 10 سنوات.
وفي معرض شكره للمندوبين على الثقة التي أولوه إياها بتعيينه، تعهّد السيد أوركيزا بتعزيز المساواة والتنوع داخل المنظمة، والتنسيق مع البلدان لإجراء تحقيقات وعمليات فعالة، وتوفير مبادرات لبناء القدرات مصممة وفقا لمسائل العمل الشرطي الإقليمية.
وقال السيد أوركيزا:
’’يتمثل التزامي في رسم معالم منظمة لا تكتفي بالاستجابة لطلبات اليوم بل تتعداها لتستبق تحديات الغد وتستعد لها.
’’إن الإنتربول القوي هو الذي يشمل الجميع. فعندما نحترم وجهات النظر المتنوعة ونقدرها حق قدرها، نحصل على مقاربة أوضح وأشمل للأمن العالمي.
’’ومعا، يمكننا أن نبني منظمة تكون شعلة أمل وعربون أمن، وتقف بجانب كل جهاز شرطة في كل بلد من أجل إقامة عالم أكثر أمانا للجميع‘‘.
وفي سياق ترحيبه بانتخاب السيد أوركيزا والإقرار بإنجازات السيد شتوك، قال رئيس الإنتربول أحمد ناصر الريسي:
’’يمثل السيد أوركيزا مستقبل الإنتربول - منظمة متنوعة ومتطورة تقنيا وملتزمة بالعمل مع بلدانها الأعضاء الـ 196 لضمان عالم أكثر أمانا للجميع.
’’وخلال السنوات العشر الماضية، قاد الأمين العام شتوك منظمتنا بتفانٍ والتزام بالتميز. وأثناء فترة تفويضه، حقق تقدما كبيرا في مجال التعاون الشرطي الدولي وأبدى التزاما راسخا بتحسين الأمن العالمي‘‘.
ويُنتخب الأمين العام قبل الجمعية العامة، وهي أعلى هيئة إدارية في الإنتربول. ويجري الاقتراع على أساس صوت واحد للبلد الواحد، وتتساوى في الأهمية أصوات جميع البلدان الأعضاء.
والأمين العام الذي يزاول عمله انطلاقا من مقر الأمانة العامة في ليون (فرنسا) هو أعلى موظفي المنظمة رتبة والمسؤول عن اتخاذ القرارات اليومية وعن عمل الأمانة العامة وأنشطتها في مراكز العمل الـ 15 كافةً في العالم أجمع.
ويشمل ذلك الإشراف على الدعم الميداني بجوانبه كافة والخبرات وقواعد البيانات والخدمات التي يوفرها الإنتربول لبلدانه الأعضاء الـ 196 من أجل دعمها في مكافحة الجريمة الدولية.
نبذة عن عملية الاختيار
تحدد قواعد المنظمة عملية اختيار الأمين العام وتعيينه. وفي حزيران/يونيو من هذا العام، اقترحت اللجنة التنفيذية السيد أوركيزا على الجمعية العامة باعتباره مرشحها لاتخاذ القرار النهائي بشأنه بتصويت بالاقتراع السري.
والجمعية العامة هي أعلى هيئة إدارية في الإنتربول. وهي تجتمع سنويا وتتخذ جميع قراراتها على أساس صوت واحد للبلد الواحد، وتتساوى جميع الأصوات في الأهمية.