الاستفادة من التعلم الافتراضي لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية

٢٧ أكتوبر، ٢٠٢٣
أُعلن عن البرنامج التجريبي في المؤتمر الدولي الـ 16 لأجهزة إنفاذ القانون المتعلق بمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية

أوسلو (النرويج) - يستفيد الإنتربول من الفوائد العديدة التي ينطوي عليها التعلم الافتراضي لتدريب الأفراد المعنيين بإنفاذ القانون في العالم أجمع على التحقيق في الجرائم الماسة بالملكية الفكرية.

وفي هذا الأسبوع، سيختبر 450 شخصا من 70 بلدا شاركوا في المؤتمر الدولي الـ 16 لأجهزة إنفاذ القانون المتعلق بمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية (26-27 أيلول/سبتمبر) أول بيئة تعلُّم افتراضية في المنظمة مخصصة لمسألة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية. ومن خلال سماعات الواقع الافتراضي، سيكتشفون كيف يمكن لتكنولوجيا الواقع الممتد وميتافيرس ضمان قدر أكبر من المشاركة وإتاحة تنظيم تمارين عملية في بيئات يصعب الوصول إليها.

ودورات التدريب الافتراضي هذه، التي وضعها الإنتربول تحت رعاية الكلية الدولية للمحققين في الجرائم الماسة بالملكية الفكرية (IIPCIC)، تنقل المتدربين من قاعة افتراضية تابعة للإنتربول إلى مواقع عمليات مثل المستودعات ومسرح الجريمة ومختبرات التحليل الجنائي. ويتم توجيه الأفراد المعنيين بإنفاذ القانون طيلة عملية التفتيش والتحقيقات، مما يتيح لهم بكل أمان مصادرة السلع المقلدة وفحص المستندات المحتمل أن تكون مزورة.

يتم توجيه المتدربين طيلة عملية التفتيش والتحقيقات.
يمكن للدورات التدريبية التي تُستخدم فيها تكنولوجيا الواقع الممتد وميتافيرس أن تضمن مشاركة
توفَّر للخبراء أول بيئة تعلُّم افتراضية في المنظمة مخصصة للجرائم الماسة بالملكية الفكرية.
/

وتتيح هذه الدورات التدريبية فرصة متزايدة لوضع المهارات والمعارف المكتسبة موضع التطبيق، بدون التعقيدات المرتبطة بالوصول الفعلي إلى مناطق محظورة مثل مناطق التجارة الحرة، أو الأخطار المتصلة بالتعامل مع السلع الخطرة.

وقال الأمين العام للإنتربول في كلمته الافتتاحية: ’’ما ننشده من استخدام تكنولوجيا التعلم الافتراضي هو تحويل الأبحاث الدولية إلى قدرات عملية بحيث تصبح أجهزة إنفاذ القانون وموظفو منطقة التجارة الحرة والجهات المعنية من مختلف القطاعات جاهزة للتعاون‘‘.

وخلص السيد شتوك قائلا: ’’إن هذا التدريب يكمل الدعم العملياتي الذي نقدمه على مدار الساعة لمواجهة التهديدات الإجرامية العالمية، من خلال تبادل المعلومات الشرطية الممكن استغلالها وتنسيق العمليات‘‘.

موضوع هذا العام: دروب نحو الحلول

لا يشكل البحث التطبيقي والتكنولوجيا إلا مجرد واحد من المواضيع التي سيتناولها مؤتمر عام 2023 الدولي لأجهزة إنفاذ القانون المتعلق بمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية، الذي نظمه الإنتربول وجهاز الشرطة النرويجي بالشراكة مع منظمة UL Standards & Engagement.

ومندوبو الحكومات وأجهزة إنفاذ القانون والجامعات والمنظمات الدولية والقطاع سيبحثون أيضًا دور المرأة في قيادة شؤون الملكية الفكرية، فضلا عما تستتبعه الجرائم عبر الوطنية الماسة بالملكية الفكرية من مخاطر بيئية لا تنفك تتزايد.

وسيكون موظفون من الأمانة العامة للإنتربول حاضرين طيلة الاجتماع للنظر معا في التحقيقات وأنشطة إنفاذ القانون والمبادرات والأفكار الرامية إلى إعادة التفكير في التعاون الدولي والآليات الدولية.

وقالت كريستين كفيني، المديرة العامة لقسم التحقيقات الجنائية الوطنية النرويجية، في معرض ترحيبها بالمندوبين: ’’أود أن أشكر الإنتربول على منح النرويج فرصة استضافة هذا المؤتمر الدولي المتعلق بالجرائم الماسة بالملكية الفكرية. واستضافته في نفس العام الذي يحتفل فيه الإنتربول بالذكرى المئوية لتأسيسه لأمر ذو معنى خاص أيضا‘‘.

INTERPOL Secretary General, Jürgen Stock opened the 16th International Law Enforcement Intellectual Property Crime Conference.
كريستين كفيني، المديرة العامة لقسم التحقيقات الجنائية الوطنية النرويجية
مادان أوبيروا، المدير التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار في الإنتربول
تيرّينس آر بريدي، الرئيس والمدير التنفيذي لمعاهد UL Research Institutes، ورئيس مجلس إدارة
/