سنغافورة - اتخذت أكاديمية المكتب المركزي للتحقيقات في الهند خطوة حاسمة في اتجاه تعزيز التعاون الشرطي الدولي وترسيخ جهود إنفاذ القانون بانضمامها رسميا إلى شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية لتصبح العضو العاشر فيها.
وستنهض هذه الخطوة بالقدرات الشرطية على الصعيدين الإقليمي والعالمي وتوثّق عرى التعاون بين أجهزة إنفاذ القانون في العالم.
وتشرف على الأكاديمية العالمية التي أُطلقت في عام 2019 إدارة الإنتربول لبناء القدرات والتدريب، وهي تهدف إلى قيادة نهج عالمي لتدريب أجهزة إنفاذ القانون.
ومن خلال مساعدة الإنتربول على تقديم دورات تدريب متخصص بشأن القدرات الشرطية للمنظمة واقتراح برامج تدريب مستمر وإعداد وتوفير برامج تدريب جديدة بشكل مشترك والتعاون في مشاريع أبحاث مشتركة، يمد أعضاء هذه الشبكة يد العون للإنتربول لتوسيع نطاق فرص تحسين المهارات لأجهزة إنفاذ القانون في العالم أجمع.
وبفضل قائمة تدريب واسعة وخبرة وطيدة بما في ذلك في مجال التحقيقات العلمية المتقدمة والتحقيقات في الجرائم السيبرية وعلوم الأدلة الجنائية السيبرية والجرائم الاقتصادية ومكافحة الفساد، سيُثري المكتب المركزي للتحقيقات في الهند عروض التدريب المتاحة لبلدان الإنتربول الأعضاء في منطقة آسيا وخارجها.
وشارك في المراسم الإلكترونية لانضمام أكاديمية المكتب المركزي للتحقيقات إلى شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية مسؤولون رفيعو المستوى من الطرفين، الأمر الذي يؤكد أهمية إقامة شراكات دائمة وتعزيز التدريب والقيم المشتركة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وعلّق Glenn Martindale، مدير إدارة الإنتربول لبناء القدرات والتدريب، قائلا: ’’إن انضمام أكاديمية المكتب المركزي للتحقيقات إلى الشبكة [...] لا يشكّل إقرارا بخبرة الأكاديمية في التدريب الشرطي فحسب بل هو اعتراف أيضا بإرادتها مشاطرة أفضل الممارسات والنُهج المبتكرة والدروس المستفادة. وعن طريق العمل معا، يمكننا مواجهة التحديات الأمنية المعقدة والمتطورة التي تتجاوز الحدود، وتوحيد جهودنا لحماية مجتمعاتنا وتعزيز العدالة على نطاق عالمي‘‘.
ويتسع نطاق شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية بسرعة ويتوقع الإنتربول انضمام المزيد من الأعضاء إليها في وقت لاحق من عام 2023.
البلدان المشاركة
انظر أيضا
الأخبار ذات الصلة بالموضوع
العمل الشرطي من منظور نوع الجنس
٩ يونيو، ٢٠٢٣
