المؤتمر الإقليمي الأفريقي للإنتربول يختتم أعماله بدعوة إلى تبادل البيانات على نطاق أوسع

٣٠ يونيو، ٢٠٢٢
تعزيز التنسيق عبر الإنتربول للنهوض بالإجراءات الإقليمية في مواجهة الجريمة والإرهاب

كوتونو (بنن) - اختُتم المؤتمر الإقليمي الأفريقي للإنتربول بسلسلة من التوصيات الرامية إلى زيادة تبادل المعلومات والأنشطة العملياتية لمكافحة الجريمة عبر الوطنية والإرهاب.

وتناول المندوبون خلال أعمال المؤتمر الصعوبات الحالية والجديدة التي تعترض أفريقيا، وبحثوا مجموعة من المسائل الشرطية، بما في ذلك الإرهاب والجريمة السيبرية والجريمة المالية والفساد والاتجار بالبشر والقرصنة البحرية.

أبرز التدابير الموجهة للبلدان الأفريقية الأعضاء التي وافق عليها المؤتمر:

  • تعزيز استخدام شبكة الإنتربول العالمية، I-24/7 وغيرها من الوسائل، لتبادل المعلومات عن المسائل المتصلة بالجريمة المالية عبر الوطنية.
  • تصميم وإعداد إطار إقليمي للتنسيق يرمي إلى تعزيز التفاعل بين أجهزة إنفاذ القانون المعنية بالفضاء السيبري، وتوثيق التعاون لتنفيذ عمليات مشتركة تستهدف الجريمة السيبرية.
  • توسيع نطاق الوصول إلى شبكة الإنتربول بما يتخطى المكاتب المركزية الوطنية من أجل دعم برامج الاتحاد الأفريقي بشكل أفضل.
/

وذكر نائب رئيس الإنتربول لأفريقيا ورئيس المؤتمر، السيد عمر غاربا بابا، أن الاجتماع أتاح للبلدان الأعضاء فرصة لتحديد سبل تحسين وتعزيز الأمن في جميع أنحاء المنطقة على نحو جماعي.

وقال: ’’لا بد لمنطقة أفريقيا من استخدام شبكة الإنتربول وقدراته على نطاق أوسع لتتمكن من مكافحة الجرائم عبر الوطنية بقدر أكبر من الفعالية.

ولقد رأينا كيف يمكن للتنسيق بين البلدان، ومن خلال الإنتربول، أن يؤدي إلى نتائج مهمة، وعلينا أن نواصل هذا المسار في المستقبل‘‘. Garba Baba Umar

وأيد المندوبون أيضا توصية موجهة للمكاتب المركزية الوطنية تحث على مؤازرة مبادرات الإنتربول في مجال التدريب وبناء القدرات، على نحو فاعل وجماعي، وذلك من خلال أكاديمية المنظمة الافتراضية وشبكتها العالمية.

وشارك في المؤتمر نحو 120 من كبار المسؤولين في الشرطة من 29 بلدا. وسيُعقد المؤتمر الإقليمي الأفريقي الـ 26 للإنتربول في أنغولا.