دوشنبه (طاجيكستان) - يُعقَد اجتماع للإنتربول في طاجيكستان يتمحور حول مواجهة الاتجاهات الناشئة للإرهاب والتحديات في مجال مكافحة التهديد الإرهابي في آسيا الوسطى.
ويجمع مشروع Kalkan معا خبراء في مجال مكافحة الإرهاب ومحللين ويرمي إلى تيسير تبادل المعلومات وتنسيق الأنشطة الميدانية.
وقد تبادلت البلدان الأعضاء المشاركة في المشروع منذ استحداثه في عام 2004، فيما بينها ومع الإنتربول، أكثر من 300 10 ملف إرهابي ومعلومات عن 60 منظمة إرهابي.

وأعلن وزير الداخلية في طاجيكستان رحيمزودا رامازون هامرو: ’’أتاح لنا مشروع Kalkan تحقيق نتائج مهمة على صعيد تعزيز جهودنا الموحدة لمكافحة الإرهاب.
’’وتعتزم طاجيكستان مواصلة دعمها للإنتربول ولهذا المشروع الذي يشكل مثالا على ما يمكن تحقيقه من خلال التعاون الإقليمي والعالمي‘‘.

وشدد الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك في مهمته الرسمية الأولى إلى طاجيكستان أمام المشاركين على أهمية التسجيل والتبادل المنتظمين للبيانات البيومترية.
’’هذا مهم بشكل خاص بالنسبة للأفراد المشتبه في قيامهم بأنشطة إرهابية، بمن فيهم القابعون حاليا في السجون وقبل إطلاق سراحهم‘‘.
وأضاف الأمين العام: ’’وفي المستقبل، ستسهم هذه المعلومات في تعزيز دور الإنتربول كمنظومة عالمية للإنذار المبكر لمساعدة البلدان على كشف واعتراض المشتبه بهم عند محاولتهم عبور الحدود‘‘.
وهذا الاجتماع الذي يستمر يومين (31 تشرين الأول/أكتوبر و1 تشرين الثاني/نوفمبر) هو الأخير في سلسلة من الاجتماعات الإقليمية المتخصصة التي تولى الإنتربول تنسيقها. وسيتناول بشكل خاص استخدام الإرهابيين للطائرات بدون طيار ويبحث أنشطة مكافحة غسل الأموال والتصدي لتمويل الإرهاب.
ويشارك حاليا في مشروع Kalkan الذي تموله حكومة اليابان 15 بلدا هي أذربيجان وأفغانستان وأوزبكستان وإيران وباكستان وبنغلاديش وتركيا وجورجيا وسري لانكا وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان وملديف ونيبال والهند.

البلدان المشاركة
الأخبار ذات الصلة بالموضوع
