أمن الحدود محور عملية STOP في رواندا

١٠ يناير، ٢٠٢٣
تعزيز أمن الحدود في رواندا من خلال تمرين ميداني وبناء القدرات في سياق عملية STOP

كيغالي (رواندا) - أُجريت آلاف التقصيات في قواعد بيانات الإنتربول العالمية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز أمن الحدود في رواندا من خلال التدريب الميداني والاستخدام المعزز لقدرات المنظمة الشرطية.

وعملية STOP (الأحرف الأولى من عبارة Smuggling Training and Operations Programme) التي استغرقت خمسة أيام (16 - 12 كانون الأول/ديسمبر 2022) كانت ترمي إلى النهوض بجهود مكافحة الجريمة العابرة للحدود من خلال توفير التدريب لـ 20 مشاركا وتعزيز قدراتهم على تتبّع حركة المجرمين لكشفهم واعتقالهم وحماية الضحايا المحتملين عن طريق قواعد بيانات الإنتربول وقناة التواصل المأمونة I-24/7.

وبعد التدريب، أُوفد أفراد من أجهزة الجمارك والهجرة ومكتب التحقيقات في رواند والمكتب المركزي الوطني للإنتربول في كيغالي إلى نقاط حدودية رئيسية في العاصمة وبين رواندا وأوغندا.

وأجرى هؤلاء الأفراد أكثر من 16 500 عملية تقصّ في قواعد بيانات الإنتربول ولا سيما قاعدة البيانات الاسمية للأشخاص المشتبه في كونهم مجرمين، ووثائق السفر المسروقة والمفقودة، والمركبات الآلية المسروقة.

’’تعزز عملية STOP إدارة أمن الحدود والتعاون بين الأجهزة. ومن خلال الاستخدام المعزز لقدرات الإنتربول الشرطية وللأجهزة النقالة عند النقاط الحدودية، تتيح المبادرة لضباط الحدود التدقيق بشكل آني وأفضل في الأفراد والمركبات والكشف الفوري عن المجرمين المحتملين وشبكاتهم‘‘. Antoine Ngarambe, رئيس المكتب المركزي الوطني للإنتربول في كيغالي

ويقع في صميم مبادرة STOP توسيع نطاق الوصول إلى شبكة I-24/7 وقواعد بيانات الإنتربول على النقاط الحدودية الرئيسية حيث تتيح التكنولوجيا النقالة لأفراد الشرطة في الخطوط الأمامية إجراء تدقيقات فورية.

وقال السيد سيريل غو، مدير إدارة الدعم الميداني والتحليل في الإنتربول: ’’عملية STOP بالغة الأهمية لتعزيز قدرة أفراد الشرطة على مكافحة الجرائم من قبيل الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر وسائر الجرائم العابرة للحدود التي تهدد الأمن الوطني والإقليمي. وتوفير التدريب الميداني ينمّي بشكل مباشر كفاءات مكافحة الجريمة لدى أفراد الشرطة ثم توضَع هذه الكفاءات بعدئذ موضع التطبيق لتعزيز حماية الحدود‘‘.

تساعد مبادرة STOP البلدان الأعضاء على حماية الفئات السكانية الهشة في منطقة أفريقيا عن طريق بناء القدرات والدعم الميداني وترسيخ المنصات العالمية لمشاطرة البيانات.
أُوفد أفراد من أجهزة الجمارك والهجرة ومكتب التحقيقات في رواند والمكتب المركزي الوطني للإنتربول في كيغالي إلى نقاط حدودية رئيسية في العاصمة وبين رواندا وأوغندا.
جرى تزويد أفراد الشرطة بأجهزة إنتربول نقالة كالأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، ما أتاح لهم إجراء تقصيات في قواعد بيانات المنظمة.
أُجري أكثر من 16 500 عملية تقصّ في قواعد بيانات الإنتربول خلال عملية STOP.
/

ويتمحور المشروع حول توسيع نطاق الوصول إلى شبكة الإنتربول العالمية للاتصالات الشرطية المأمونة ليشمل أفراد الشرطة عند النقاط الحدودية الاستراتيجية.

ولهذا الغرض جرى تزويد أفراد الشرطة الروانديين في الخطوط الأمامية بأجهزة إنتربول نقالة كالأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، ما أتاح لهم إجراء تقصيات في قواعد بيانات المنظمة والحصول على ردود فورية.

وتساعد مبادرة STOP البلدان الأعضاء على حماية الفئات السكانية الهشة في منطقة أفريقيا عن طريق بناء القدرات والدعم الميداني وترسيخ المنصات العالمية لمشاطرة البيانات وترك إرث دائم من القدرات الميدانية الوطنية المحسّنة.