مؤتمر الإنتربول العالمي: خبراء يتصدون للأعمال الإرهابية المرتكبة بالأسلحة الكيميائية والمتفجرات

٢٨ أكتوبر، ٢٠١٩
يجمع الإنتربول هذا الأسبوع خبراء عالميين لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تطرحها الأعمال الإرهابية المرتكبة بالأسلحة الكيميائية والمتفجرات على السلم والأمن في العالم.

ليون (فرنسا) - يجمع الإنتربول هذا الأسبوع خبراء عالميين لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تطرحها الأعمال الإرهابية المرتكبة بالأسلحة الكيميائية والمتفجرات على السلم والأمن في العالم.

والمؤتمر العالمي المتعلق بالأمن الكيميائي والتهديدات الكيميائية الناشئة الذي يستمر أربعة أيام (28 - 31 تشرين الأول/أكتوبر) يبحث التهديدات المتغيرة، وأساليب وتقنيات وإجراءات الاقتناء المتبعة من الجهات من غير الدول، والأعمال الإرهابية المرتكبة في الآونة الأخيرة بالأسلحة الكيميائية والمتفجرات وتقنيات كشفها ومنعها والتخفيف من حدتها.

ويتصدر جدول أعمال هذا المؤتمر الدولي أيضا، الذي يُعقد في مقر الأمانة العامة للإنتربول في ليون، اختلاس السلائف الكيميائية والمواد المتفجرة من الأسواق المشروعة على يد المجرمين والإرهابيين.

وطيلة هذا الأسبوع، سيتبادل حوالي 200 مندوب يمثلون أجهزة إنفاذ القانون والحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والأوساط الأكاديمية وقطاع الصناعات الكيميائية، الاطلاع على الخبرات وأفضل الممارسات لتعزيز الأمن طيلة فترة حياة المواد الكيميائية المستخدمة لأغراض جنائية.

اجتمع حوالي 200 خبير في الأمن الكيميائي من 40 بلدان لتبادل الاطلاع على الخبرات وأفضل الممارسات.
اجتمع حوالي 200 خبير في الأمن الكيميائي من 40 بلدان لتبادل الاطلاع على الخبرات وأفضل الممارسات.

وستتناول حلقات النقاش شواغل الأمن الإقليمي والتكنولوجيا الجديدة التي تستخدمها جهات من غير الدول لنشر المواد الكيميائية السامة والمتفجرات، بالإضافة إلى كشف مواطن الضعف في سلاسل الإمداد بالسلائف والمكونات الكيميائية، وتبحث أفضل الممارسات لإيجاد حلول لها.

وقال الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك: ’’في ضوء الأساليب والتقنيات المتزايدة التعقيد المستخدمة لارتكاب أعمال وحشية مدمرة، من بالغ الأهمية تعزيز الأمن الكيميائي. ويعني ذلك الاهتمام بدورة حياة المواد الكيميائية بأكملها، بدءا من تطويرها وإنتاجها ونقلها والعبور بها، ووصولا إلى استخدامها والتخلص منها‘‘.

وأضاف الأمين العام: ’’إن التصدي بفعالية للأعمال الإرهابية المرتكبة بالأسلحة الكيميائية والمتفجرات يقتضي ردا عالميا ملتزما‘‘.

هارولد أوكونيل، المدير التنفيذي للخدمات الشرطية بالوكالة في الإنتربول، قال إن إقامة شبكة من الخبراء لمواجهة التهديدات الناشئة أمر بالغ الأهمية.
هارولد أوكونيل، المدير التنفيذي للخدمات الشرطية بالوكالة في الإنتربول، قال إن إقامة شبكة من الخبراء لمواجهة التهديدات الناشئة أمر بالغ الأهمية.

وأصدرت الجهات المشاركة في تنظيم المؤتمر، خلال انعقاده - وهي الإنتربول ومكتب التحقيقات الاتحادي في الولايات المتحدة ووزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة ووكالة الحد من التهديدات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية - بيانا مشتركا شدد على أهمية إقامة الشراكات وأهمية الشبكة المقامة في إطار المؤتمر الأوسع نطاقا:

’’تتمثل رؤيتنا في تفعيل خبراتنا المشتركة لتعزيز قدرتنا الجماعية على كشف ومنع وتقويض حيازة أو استخدام السلائف الكيميائية المتفجرة والأسلحة الكيميائية، الأمر الذي يجعل الدور الشامل للإنتربول على هذا القدر من الأهمية‘‘.

/

والمؤتمر، من خلال جمعه بين شتى الخبرات، فريد من نوعه من حيث تركيزه على إقامة علاقات تكافل على صعيد القطاعين العام والخاص بين أجهزة إنفاذ القانون وخبراء القطاع الصناعي وصانعي السياسات، ويدعم قدرات كل من هذه الجهات الفاعلة من أجل سد الثغرات التي يستغلها المجرمون والإرهابيون لاقتناء السلائف الكيميائية.

والاستعانة بشبكة من الخبراء الفنيين للتخفيف من حدة المخاوف المتعلقة بالتهديدات الحالية أو الجديدة عند نشوئها، ستتيح لأعضاء المؤتمر العالمي مواصلة المشاركة في الأمن الكيميائي، ودعم بعضهم البعض بما يتجاوز حدود الحدث.

كيفين شيلان، المدير المساعد للإدارة الفرعية CBRNE والأهداف الضعيفة في الإنتربول، رحب بالخبراء في المؤتمر.
كيفين شيلان، المدير المساعد للإدارة الفرعية CBRNE والأهداف الضعيفة في الإنتربول، رحب بالخبراء في المؤتمر.

وسائل التواصل الاجتماعي