منظومة الرسائل الذكية

تعزيز فعالية ودقة الرسائل الدولية التي يتبادلها أفراد الشرطة.

ستضع هذه المنظومة قيد الاستخدام أشكالا موحدة للرسائل لتعزيز اتساق المعلومات المتبادلة، وكمية ونوعية المطابقات وخيوط الأدلة التي يتم الحصول عليها، وسرعة تدابير المتابعة.

التحديات

تتبادل البلدان الأعضاء سنويا أكثر من 28 مليون رسالة طليقة النص عبر منظومة الإنتربول العالمية للاتصالات الشرطية المأمونة I-24/7.

ويتم تبادل هذه الرسائل بين المكاتب المركزية الوطنية والأمانة العامة للإنتربول وأجهزة إنفاذ القانون المخولة الأخرى.

وفي معظم المكاتب المركزية الوطنية، يتعين توجيه هذه الرسائل وتصنيفها يدويا. والربط الإلكتروني قد يطرح مشكلة أيضا. ويحصل أحيانا أن تضيع معلومات أو تتأخر إجابات أو تُرتكب أخطاء عند الطباعة تؤثر سلبا في متابعة المطابقات وفي التعاون الشرطي الدولي.

ما المبدأ الذي ستقوم عليه؟

ستكون منظومة الرسائل الذكية منصة إلكترونية تستعين بالذكاء الاصطناعي لتعزيز فعالية الرسائل الشرطية وتحسين نوعية وعدد المطابقات وخيوط الأدلة التي يتم الحصول عليها.

وستتيح الرسائل الموحدة الشكل عرضَ المعلومات بطريقة تكفل الحصول عليها بسرعة وسهولة. وبذلك تتوفر الاستخبارات اللازمة سريعا لأفراد أجهزة إنفاذ القانون وشرطة الحدود في الميدان، ما يؤدي إلى إجراء المزيد من الاعتقالات و/أو تسوية المزيد من القضايا.

ويمكن دمج منظومة الرسائل الذكية في منظومات أخرى قائمة، بما فيها الحلول الوطنية لإدارة القضايا، من أجل تقليص مخاطر ضياع المعلومات وتعزيز تبادلها وتيسير متابعة المطابقات.

وسيستفيد من هذه المنظومة جميع المكاتب المركزية الوطنية وأجهزة إنفاذ القانون المخولة في البلدان الأعضاء في الإنتربول كافةً.

ومستخدمو المنظومة المذكورة في المستقبل هم الذين سيقومون ببلورتها. فسوف تتاح للبلدان الأعضاء منذ البداية فرصة المشاركة الفاعلة في تطويرها وتقديم التعليقات لتكييف هذه الأداة وفقا لاحتياجاتها.

الإيجابيات على الصعيد الميداني

هذا المشروع:

  • سيتيح لأجهزة إنفاذ القانون تبادل رسائل موحدة الشكل ويوفر لها اتصالات موثوقة بشأن القضايا؛
  • سيحسّن البيانات من حيث الدقة والنوعية؛
  • سيقلص مخاطر ضياع المعلومات وحصول الأخطاء التقنية؛
  • سينهض بالبحث عن المعلومات واستخراجها وأرشفتها؛
  • سيستعين بالذكاء الاصطناعي لتزويد المستخدمين بمعلومات مفيدة وشاملة؛
  • سيوفر قابلية تشغيل بيني مع المنظومات الوطنية؛
  • سيتيح الاستفادة القصوى من خيوط الأدلة في التحقيقات ويعزز التعاون الشرطي الدولي؛
  • سيساهم في تسوية المزيد من القضايا المرتبطة بالجريمة عبر الوطنية.

الوثائق ذات الصلة بالموضوع

انظر أيضا