سنغافورة - أبرز تقرير للإنتربول بشأن مكافحة الجريمة السيبرية في جنوب شرق آسيا الاتجاهات والتهديدات الرئيسية الناشئة في هذا المجال التي لا تزال تواجهها المنطقة في يومنا هذا.
ويوفر تقرير الإنتربول المعنون ’تقييم التهديدات السيبرية التي تعترض بلدان رابطة أمم جنوب شرق آسيا في عام 2020‘ (ASEAN Cyberthreat Assessment 2020) تحليلا معمقا لاتجاهات الجريمة السيبرية والتهديدات التي تواجهها بلدان الرابطة ويعرض استراتيجيات التصدي لها.
وتولى مكتب الإنتربول لإنماء قدرات مكافحة الجريمة السيبرية في منطقة ASEAN تحليل بيانات وفرها شركاء الإنتربول في مجال الأمن السيبري من القطاع الخاص من أجل تحديد أبرز التهديدات السيبرية في المنطقة:
- برمجيات ’البوتنت‘ الخبيثة - في النصف الأول من عام 2019، ازداد عدد هذه البرمجيات المكتشفة وخواديم القيادة والتحكم المتصلة بها في منطقة ASEAN.
- مواقع التصيد الاحتيالي - يتنامى عدد مواقع التصيد الاحتيالي ويزداد تشعبها بفعل استخدام التقنيات المتطورة التي تتيحها أساليب الهندسة الاجتماعية.
- الاحتيال بالبريد الإلكتروني المهني - واجهت بلدان ASEAN عددا متزايدا من عمليات الاحتيال بالبريد الإلكتروني المهني.
- البرمجيات المصرفية الخبيثة - شهد النصف الأول من عام 2019 تزايدا في استخدام هذه البرمجيات مقارنة بعام 2018.
- برمجية انتزاع الفدية - يستمر تطور هذه البرمجية وتفشيها بسبب اتساع نطاق استخدام العملات المشفرة.
- القرصنة لتعدين العملات المشفرة - نشأت كتهديد جديد نتيجة الاستخدام المتزايد للعملات المشفرة.
واختتم قائلا: ’’لتحقيق هذه الغاية، نشجع أجهزة إنفاذ القانون في جميع البلدان على المشاركة الدؤوبة فيما يُبذل من جهود جماعية لمكافحة هذه التهديدات، ولا سيما عبر تعميم معلومات الاستخبارات وصياغة إطار عمليات مشترك للحد بطريقة فاعلة من تبعات الجريمة السيبرية على الصعيد العالمي‘‘.
ونسق مكتب الإنتربول في منطقة ASEAN مؤخرا اثنتين من العمليات الإقليمية من أجل تقديم الدعم للشرطة في بلدان الرابطة على مكافحة الجريمة السيبرية. وأسفرت عملية Goldfish Alpha لمكافحة ’القرصنة لتعدين العملات المشفرة‘ عن تقليص مستوى تلوث أجهزة التوجيه الشبكي بالبرمجيات الخبيثة بنسبة 78 في المائة، بينما أفضت عملية Night Fury لمكافحة البرمجيات الخبيثة التي تستهدف مواقع التجارة الإلكترونية إلى اعتقال ثلاثة أفراد يشتبه في أنهم يتحكمون بخواديم القيادة في إندونيسيا.