الإنتربول يقدّم الدعم للشرطة في شرق أفريقيا لمكافحة الجريمة المتفاقمة العابرة للحدود

٢٠ سبتمبر، ٢٠١٩
الأمين العام يورغن شتوك يشدد على أنشطة مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب في المنطقة أمام الجمعية العامة لمنظمة التعاون لرؤساء الشرطة في شرق أفريقيا

أروشا (تنزانيا) - قال الأمين العام يورغن شتوك في كلمته أمام الجمعية العامة لمنظمة التعاون لرؤساء الشرطة في شرق أفريقيا (EAPCCO) إن التحالفات الإقليمية بالغة الأهمية لمكافحة الجريمة المتفاقمة العابرة للحدود بشكل فاعل.

وأكد الأمين العام أهمية تعاون الإنتربول مع منظمة EAPCCO من أجل تعزيز الوعي بالاحتياجات الشرطية على الصعيد الإقليمي وتلبيتها والنهوض بجدول الأعمال الأمني الإقليمي.

المفتش العام للشرطة في تنزانيا والرئيس المقبل لمنظمة EAPCCO السيد سيمون سيرو يرحبان بالمندوبين إلى الجمعية العامة.
المفتش العام للشرطة في تنزانيا والرئيس المقبل لمنظمة EAPCCO السيد سيمون سيرو يرحبان بالمندوبين إلى الجمعية العامة.

وشدد على إسهام المكتب الإقليمي للإنتربول في نيروبي في جعل 17 بلدا أفريقيا تتفاوض معا على اتفاق مشترك بين شرق أفريقيا ووسطها للتصدي للجرائم المتفاقمة العابرة للحدود.

ويهيئ الاتفاق الظروف للنهوض بالتعاون الشرطي وتيسيره في المنطقتين على حد سواء من خلال تعزيز تبادل المعلومات والتعاون بدعم من مشاريع ينفذها الإنتربول مثل I-ONE وI-CORE وENACT لتحقيق نتائج ميدانية أفضل.

وأشار الأمين العام شتوك إلى عدد من المبادرات الأقاليمية الناجحة مثل عمليات Usalama. وقد اتُخذت في إطار هذه المبادرات، التي شاركت فيها EAPCCO ومنظمة التعاون الإقليمية لرؤساء الشرطة في الجنوب الأفريقي SARPCCO، إجراءات محددة الهدف لمكافحة جرائم عبر وطنية تشمل الاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة، وتهريب المهاجرين، والإرهاب، وسرقة السيارات، وجرائم بيئية، أسفرت عن توقيف أكثر من 900 من المشتبه بهم.

الأمين العام يورغن شتوك مع رؤساء الشرطة في منظمة EAPCCO ورئيس وزراء تنزانيا السيد قاسم مجاليوا.
الأمين العام يورغن شتوك مع رؤساء الشرطة في منظمة EAPCCO ورئيس وزراء تنزانيا السيد قاسم مجاليوا.
قال الأمين العام يورغن شتوك في كلمته أمام الجمعية العامة لمنظمة EAPCCO المنعقدة في تنزانيا في عام 2019 إن التحالفات الإقليمية بالغة الأهمية لمكافحة الجريمة المتفاقمة العابرة للحدود بشكل فاعل.
قال الأمين العام يورغن شتوك في كلمته أمام الجمعية العامة لمنظمة EAPCCO المنعقدة في تنزانيا في عام 2019 إن التحالفات الإقليمية بالغة الأهمية لمكافحة الجريمة المتفاقمة العابرة للحدود بشكل فاعل.

وفي آذار/مارس، خلال عملية Simba التي رمت إلى تعزيز إجراءات مراقبة الحدود ولا سيما في أوغندا وتنزانيا وكينيا، أُجري حوالي أربعة ملايين تقصّ في قواعد بيانات الإنتربول خلال 10 أيام فقط أسفرت عن أكثر من 800 مطابقة. وشملت المطابقات أشخاصا مطلوبين في أنشطة إرهابية وجرائم إبادة جماعية واحتيال واتجار.

وفي أعقاب الاعتداء الإرهابي في نيروبي في كانون الثاني/يناير، أوفد الإنتربول بناء على طلب السلطات الكينية وخلال 24 ساعة فريقا من أجل تقديم المساعدة في تحديد هوية الضحايا وتحليل معلومات الاستخبارات الجنائية وتوفير الخبرة في مجالات الأدلة الجنائية الرقمية والأسلحة والمتفجرات. وجُمعت البيانات وجرى تحليلها وحُدِّدت أدلة مفيدة للتحقيقات في مناطق تجاوزت إلى حد بعيد حدود كينيا.

ونسّق الإنتربول أيضا فريقا دوليا أُوفد لدعم السلطات في إثيوبيا لتحديد هوية ضحايا طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم ET302 التي تحطمت في آذار/مارس 2019. وجُمع أكثر من 8 000 من عينات البصمة الوراثية، ما أدى إلى تحديد هوية جميع ضحايا الكارثة.

وقال الأمين العام شتوك أمام الجمعية العامة لمنظمة EAPCCO إن هذه الأمثلة القليلة تبيّن أهمية تبادل المعلومات والتعاون الشرطي على كل من الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.