الإطار الزمني: كانون الثاني/يناير 2024 إلى كانون الأول/ديسمبر 2026
يموله: الاتحاد الأوروبي (الإدارة العامة للشراكات الدولية - DG INTPA)
الحالة
لا تزال معدلات الجريمة المنظمة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من بين أعلى المعدلات في العالم، وقد ارتفعت في أعقاب الجائحة العالمية. وتُظهر جماعات الجريمة المنظمة عبر الوطنية الناشطة في المنطقة مستويات عالية من التطور، وتنهض بمجموعة واسعة من الأنشطة التي تهدد الأمن وحقوق الإنسان والإدارة الرشيدة.
وتحركات الفارّين على الصعيد الدولي وغير الخاضعين لسيادة القانون والعدالة في المنطقة المذكورة، لا تقوّض الإدارة الرشيدة فحسب بل تنسف الثقة في إنفاذ القانون والسلامة العامة أيضا.
وفي عام 2017، أطلق الاتحاد الأوروبي المرحلة 1 من برنامجه EL PACCTO (Europe - Latin America Programme of Assistance against Transnational Organized Crime - برنامج أوروبا وأمريكا اللاتينية للمساعدة في مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية من أجل تعزيز الأمن والعدالة في أمريكا اللاتينية). وفي آذار/مارس 2024، بدأت المرحلة 2 للمضي في توثيق التعاون بين أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من جهة، وأوروبا من جهة أخرى.
وفي هذا السياق، أُطلق مشروع الإنتربول لدعم برنامج EL PACCTO 2.0، الذي يتمحور حول إقامة التعاون بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتحسين التحقيقات بشأن الفارّين.
الأهداف:
يهدف المشروع إلى تحقيق ما يلي:
- توثيق التعاون على صعيدي الكفاءة والفعالية في تتبّع واعتقال ومقاضاة فارّين شديدي الأهمية في 12 بلدا في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وفي أوروبا.
- تزويد أجهزة إنفاذ القانون على المدى الطويل بإمكانات تتيح لها إجراء تحقيقات مشتركة بشأن الفارّين من خلال النهوض بالتعاون الشرطي الأقاليمي والتبادل الموحد للمعلومات بين أفراد تلك الأجهزة في المنطقة.
- تحسين أفضال الممارسات وطرائق العمل في سياق التحقيق بشأن الفارّين في المنطقة.
أنشطة المشروع
سيركز الدعم الميداني المتخصص المقدم للتحقيقات وأنشطة بناء القدرات على تحديد أخطر الفارّين، والشبكات المرتبطة بهم، والمجموعات المسؤولة عن توفير الدعم والإمدادات لهم.
وتستند أنشطة المشروع إلى الاستخبارات وقد صُمِّمت لتلبية جميع الاحتياجات الميدانية للبلدان الـ 12 المشاركة. وتقدم أربعة بلدان أوروبية المساعدة (إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وفرنسا). وستُنفَّذ في المنطقة عمليات مستندة إلى الاستخبارات مع التركيز على الأشخاص الذين صدرت بشأنهم نشرات إنتربول حمراء وزرقاء وتعاميم إنتربول.
تعزيز شبكة المحققين بشأن الفارّين
أنشأ الإنتربول شبكة تعاون إقليمية للمحققين بشأن الفارّين أثناء المرحلة الأولى من المشروع وفي أعقاب عدة عمليات Infra نُفذت في المناطق. وسيستفيد المشروع في مرحلته الثانية من هذه الشبكة وينظم لأفراد إنفاذ القانون اجتماعات ميدانية لتبادل الخبرات بشأن كشف الفارّين وتحديد أماكنهم وتعقّبهم واعتقالهم.
العمليات وتبادل البيانات الشرطية
سيبني الإنتربول على نموذج العمل المستحدث في إطار عمليات INFRA (البحث عن الفارّين على الصعيد الدولي واعتقالهم - النشرات الحمراء) من أجل تعزيز قدرة أجهزة الشرطة على تحديد هوية الفارّين وتعقّبهم واعتقالهم وتشجيع العمليات المشتركة بين عدة بلدان.
ووحدة دعم التحقيقات بشأن الفارّين لدينا (FIS) هي بصدد إعداد آلية تتيح لأجهزة إنفاذ القانون توحيد معايير البيانات الشرطية وتحليلها وتبادلها عبر منظومة الإنتربول العالمية للاتصالات الشرطية I-24/7. وغرض هذه الآلية هو استباق وكشف تحركات الفارّين ومعرفة ميسّريها والأساليب المتبعة فيها، من أجل مساعدة أجهزة إنفاذ القانون الوطنية على تحديد أماكنهم واعتقالهم.
تعزيز تقنيات التحقيق
ستنظَّم حلقات عمل ميدانية لبناء قدرات أجهزة إنفاذ القانون في البلدان الأربعة الجديدة المشاركة في المشروع (بليز، جامايكا، الجمهورية الدومينيكية، السلفادور). وستتمحور حول تقنيات التحقيق المتخصصة بشأن الفارّين وقدرات الإنتربول القائمة في مجال التحقيقات الجنائية (أدوات الإنتربول، وتبادل البيانات، والأدلة الجنائية، والجرائم السيبرية، وتحليل بيانات الاستخبار الجنائية).
