مؤتمر الإنتربول للأمريكتين يعزز الالتزام الإقليمي بمكافحة الجريمة المنظمة

١٣ سبتمبر، ٢٠٢٤

– اختُتم مؤتمر الإنتربول الإقليمي للأمريكتين بالدعوة إلى تعزيز التعاون على مواجهة التهديدات المتعددة التي تطرحها شبكات الجريمة المنظمة وما يرتبط بها من تفاقم في العنف.

واختتم المؤتمر أعماله بإصدار توصيات ترمي إلى مضاعفة الجهود من أجل:

  • حماية الفئات السكانية الهشة من الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والجرائم المرتكبة ضد الأطفال؛
  • مكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة؛
  • التصدي لتفاقم الجريمة البيئية بجميع أشكالها، مثل استغلال المناجم غير المشروع، وصيد الأسماك غير المشروع، والجريمة المتصلة بالغابات والجريمة الماسّة بالأحياء البرية؛
  • مكافحة الجريمة المرتبطة بالمركبات نظرا لتقاربها المتزايد مع جرائم أخرى، لا سيما الاتجار بشتى أشكاله وغسل الأموال والفساد.
/

وأكد كبار مسؤولي أجهزة الشرطة أيضا أن تزايد استخدام منظومة الإنتربول للنشرات من أجل كشف العصابات الإجرامية وتحديد مكانها واعتقال أعضائها أمر بالغ الأهمية لتفكيك شبكات الجريمة المنظمة وتحديد الصلات المحتملة مع الإرهاب.

وقال نائب رئيس الإنتربول للأمريكتين فالديسي أوركيزا الذي ترأس المؤتمر:

’’تستغل شبكات الجريمة عبر الوطنية الفجوات الموجودة بين منظوماتنا وبلداننا، وتستفيد من انقساماتنا لتتنامى. وببذل جهود مشتركة، يمكننا سد هذه الفجوات.

’’لقد أتاح هذا المؤتمر الفرصة لإقامة شراكات جديدة، وتعزيز الشراكات القائمة، وتوطيد أواصر الثقة والتعاون اللازمين لمكافحة الجريمة على الصعيدين الإقليمي والعالمي‘‘.

وخلال المؤتمر، أُطلع المندوبون أيضا على معلومات محدّثة عن نتائج التعاون عبر الإنتربول لمكافحة الجريمة المالية والتصدي للجريمة السيبرية والجريمة التي يسهّل الإنترنت ارتكابها، فضلا عن برامج بناء القدرات في المنطقة.

وقال الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك:

’’من الدروس الرئيسية المستخلصة من هذا المؤتمر أن مشاطرة الخبرات أو المعلومات أمر فعال ويحقق النتائج المرجوة.

’’وقد أكد مؤتمر الأمريكتين هذا مجددا التزام المنطقة بالتعاون الشرطي الإقليمي والدولي، وهو يتيح أرضية متينة لتحقيق نجاحات أهم في المستقبل‘‘.

وجمع المؤتمر الذي استغرق ثلاثة أيام (13-11 أيلول/سبتمبر) كبار مسؤولي أجهزة الشرطة من 35 بلدا من منطقة الأمريكتين ومن العالم أجمع.