أبوظبي (الإمارات العربية المتحدة) - انضمت كلية شرطة أبوظبي رسميا إلى شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية خلال مراسم توقيع على هامش مؤتمر الإنتربول الإقليمي الآسيوي الـ 24 المنعقد هذا الأسبوع في العاصمة الإماراتية.
ووقّع الاتفاق كل من العقيد عمر آل علي، مدير عام تطوير الكفاءات في وزارة الداخلية الإماراتية، والأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك بحضور العميد وليد الشامسي، قائد كلية شرطة أبوظبي.
وأكاديمية الإنتربول العالمية هي شبكة من مؤسسات التعليم الموثوقة في مجال إنفاذ القانون ذات نطاق وطني وإقليمي تيسر اعتماد نهج عالمي للتدريب في هذا المجال من خلال تبادل أفضل الممارسات.
وكعضو في الأكاديمية العالمية، ستسهم كلية الشرطة في إعداد وتقديم برامج تساعد على النهوض بكفاءات الشرطة في منطقة آسيا وخارجها.
وقال العقيد آل علي: "إننا في وزارة الداخلية حريصون على تبنّي أفضل الممارسات العالمية وتنويع فرص التدريب والمشاركة فيها من خلال عرض تجاربنا الريادية‘‘.
وأضاف قائلا: ’’نشهد اليوم انضمام كلية الشرطة إلى هذه الأكاديمية العالمية، حيث تتلاقى الخبرات والمعارف الشرطية لما فيه فائدتنا جميعا. وستشجع هذه الشراكة تعزيز العمل الشرطي بصورة مهنية ومؤسسية قائمة على اعتماد أفضل التقنيات والممارسات العالمية‘‘.
وقال الأمين العام السيد شتوك: ’’تتطور الجريمة العابرة للحدود بسرعة ومن الأهمية بمكان أن يكون مسؤولو الشرطة في جميع أنحاء العالم مجهزين لحماية مجتمعاتهم من التهديدات المستقبلية‘‘.
وأضاف السيد شتوك: ’’إن كلية شرطة أبوظبي معتادة على توسيع نطاق الجهود التي تبذلها لبناء قدراتها بنجاح كبير. ويسرني الترحيب بانضمام الكلية إلى شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية وإني على ثقة من أنها ستسهم فيها بشكل مفيد للكثير من الضباط في العالم أجمع‘‘.
ويمكن لأعضاء الأكاديمية العالمية الوصول إلى مجموعة واسعة من موارد الإنتربول التدريبية، بما في ذلك دورات التعلم الرقمي، فضلا عن إثراء المحتوى الموجود وتعزيزه.
ومن خلال مشاركتهم في هذه الشبكة الحصرية لخبراء التدريب في مجال إنفاذ القانون، يُسهم الأعضاء أيضا في التأكد من أن معايير التدريب في الإنتربول تتضمن وجهات نظر وطنية وإقليمية، ومنهجيات واتجاهات جديدة.
وتضم الأكاديمية العالمية، التي أُطلقت في عام 2019، أعضاء من كل قارة: الأرجنتين، وإسبانيا، وبوتسوانا، ورواندا، وكوريا، وكولومبيا، والمملكة العربية السعودية، والنمسا، والآن الإمارات العربية المتحدة.
وللمزيد من المعلومات عن أنشطة الإنتربول في مجال التدريب وبناء القدرات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني