أكاديمية الإنتربول العالمية تستقبل ثلاثة أعضاء جدد

٢ سبتمبر، ٢٠٢٠
مؤسسات من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط تنضم إلى الشبكة الدولية لتدريب أجهزة إنفاذ القانون

ليون (فرنسا) - استقبلت أكاديمية الإنتربول العالمية اليوم ثلاثة أعضاء جدد في شبكة مؤسساتها التعليمية الموثوقة في مجال إنفاذ القانون، التي توفر التدرب لأفراد الشرطة من العالم أجمع.

In a virtual ceremony, the Naif Arab University for Security Sciences officially joined the INTERPOL Global Academy.
انضمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية رسميا إلى أكاديمية الإنتربول العالمية خلال مراسم افتراضية.
انضمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية رسميا إلى أكاديمية الإنتربول العالمية خلال مراسم افتراضية.
/

وقد انضم رسميا إلى الأكاديمية كل من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في المملكة العربية السعودية، وكلية الشرطة الوطنية في رواندا، وشعبة التدريب والتطور المهني في جهاز الشرطة الوطنية في إسبانيا.

وبانضمام هذه المؤسسات الثلاث، بات للشبكة الآن حضور في جميع القارات لتوفير التدريب في مختلف المناطق.

وخلال مراسم افتراضية، وقّع الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك ورئيس جامعة نايف السيد عبد المجيد البنيان اتفاقا بين المنظمتين.

وقال الأمين العام شتوك: ’’يغيّر المجرمون أساليب عملهم على الدوام، وهذا ما يحتّم على أجهزة إنفاذ القانون الاستعداد لكشف هذه التغيرات بسرعة والتكيف معها.

’’والتدريب هو، بالتالي، جزء أساسي لا يتجزأ من الدعم الذي يقدمه الإنتربول لبلدانه الأعضاء؛ والمؤسسات الجديدة التي انضمت إلى أكاديميتنا العالمية تشكل رافدا مهما لهذه الجهود‘‘.

وأضاف قائلا: ’’والإنتربول، ببلدانه الأعضاء الـ 194، يشغل موقعا فريدا يتيح له لا مد يد العون لمكافحة الجريمة عبر الوطنية فحسب، بل أيضا إعلام وتدريب أفراد الشرطة في الخطوط الأمامية لمساعدتهم على أداء هذا العمل الهام‘‘.

تعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون

قال رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية السيد عبد المجيد البنيان إن الاتفاق خطوة مهمة في مسار العلاقات بين الجامعة والإنتربول.

’’ويسعدنا الانضمام إلى أكاديمية الإنتربول العالمية ونتطلع إلى تقديم دورات تدريبية متخصصة لأفراد إنفاذ القانون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولا سيما فيما يتعلق بمكافحة الجريمة السيبرية والجريمة الرقمية ومكافحة الإرهاب‘‘.

واختتم كلمته قائلا: ’’بهذا الاتفاق، تشارك الجامعة الإنتربول في أداء مهمته المتمثلة في العمل مع الشرطة لجعل العالم أكثر أمانا عن طريق تعزيز القدرات لمنع الجريمة‘‘.

وأكاديمية الإنتربول العالمية التي أُنشئت في عام 2019 هي شبكة من مؤسسات التعليم الوطنية والإقليمية الموثوقة في مجال إنفاذ القانون، التي تعطي بعدا عالميا للتدريب في هذا المجال.

تحديد الاحتياجات من التدريب

ستقدم المؤسسات الأعضاء في أكاديمية الإنتربول العالمية الدعم لإعداد وتقديم دورات تدريب وجاهية وإلكترونية مختارة، تتناول أدوات الإنتربول وخدماته، ومختلف مجالات الجريمة، ومواضيع أخرى متصلة بإنفاذ القانون.

وستساعد أيضا على تحديد كيفية تلبية الاحتياجات من التدريب وتنسيقها، وستسهم في منصة لتبادل المعارف بهدف النهوض بتدريب أجهزة إنفاذ القانون بأدوات ومناهج في غاية التطور.

وكانت الشرطة الوطنية الكولومبية وجامعة الشرطة الوطنية الكورية أول مؤسستين انضمتا إلى أكاديمية الإنتربول العالمية التي أُطلقت في عام 2019.

انظر أيضا