ليون (فرنسا) - يقدم الإنتربول المساعدة للسلطات في ألمانيا من أجل استعادة العديد من قطع الألماس القيّمة التي سرِقت من متحف في شرقي البلد.
وسرِقت هذه القطع من متحف الخزانة الخضراء في دريسدن (ألمانيا) في ساعة مبكرة من نهار الاثنين 25 تشرين الثاني/نوفمبر.
وسُجِّلت أربع عشرة تحفة في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة في إطار المساعي المبذولة للعثور عليها.
وتشكل المجوهرات التي تعود إلى القرن الثامن عشر جزءا من مجموعة مقتنيات المتحف وهي أحجار الألماس الوردية والمجوهرات الألماسية ومجوهرات الملكة.
وتناشد المنظمة كل مَن لديه معلومات عن اللصوص أو مكان التحف المسروقة الاتصال بالشرطة الألمانية والأمانة العامة للإنتربول.
كيف جرت عملية السرقة؟
اقتحم لصوص المتحف في وقت مبكر من يوم الاثنين 25 تشرين الثاني/نوفمبر بعد أن أدى حريق اندلع بالقرب منه إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وصورت كاميرات المراقبة اثنين من المشبوهين وهما يهشمان واجهة العرض التي كانت تحتوي على المجوهرات:
The robbers fled in a car that was later found burnt out, and they remain on the run.
ما هي قاعدة بيانات الأعمال الفنية المسروقة؟
قاعدة البيانات هذه هي أداة الإنتربول الرئيسية لمكافحة جرائم سرقة التراث الثقافي.
وهي عبارة عن سجل مركزي عالمي للمعلومات المتعلقة بتحف التراث الثقافي المسروقة والمتجر بها مثل المجوهرات واللوحات الفنية والمنحوتات.
ويمكن للشرطة إحالة هذه المعلومات إلى البلدان الأعضاء في المنظمة عن طريق مكاتب الإنتربول المركزية الوطنية أو سائر الكيانات المخوّلة مثل المركز الدولي لدراسة صون الممتلكات الثقافية وترميمها، والمجلس الدولي للمتاحف، واليونسكو.
وأسوة بالشرطة في جميع البلدان الأعضاء، يمكن للمتاحف وتجار الأعمال الفنية ودُور المزادات العلنية وحتى عامة الناس الاطلاع على قاعدة البيانات المذكورة، ما يتيح لهم التحقق بشكل آني مما إذا كانت التحف التي أُفيد بسرقتها أو فقدانها من ضمن الأعمال الفنية ذات الصلة.