الهجوم على فندق في كينيا: الإنتربول يوفد فريقا للمساعدة على التحقيق في هذا الاعتداء الإرهابي

١٧ يناير، ٢٠١٩

نيروبي (كينيا) - أوفد الإنتربول فريقا دوليا إلى كينيا للمساعدة في التحقيقات الجارية في الاعتداء الإرهابي على مجمّع Riverside الفندقي الذي أوقع ما لا يقل عن 20 قتيلا وعشرات الجرحى.

والخبرة التي يوفرها فريق التحرك إزاء الأحداث تشمل تحديد هوية ضحايا الكوارث، والتحليل السيبري لفك شفرة الهواتف النقالة وسائر الأجهزة المحمولة، وتحليل البيانات البيومترية والمتفجرات والأسلحة النارية، وكذلك تحليل الصور والفيديو.

وأُوفِد الفريق بناء على طلب السلطات الكينية وسيُجري أفراده المتخصصون تقصيات آنية في قواعد بيانات الإنتربول العالمية لمقارنة الأدلة المرفوعة من مسرح الجريمة.

وقال الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك: ’’يتمثل دور الإنتربول في المساعدة على تنسيق الجهود الدولية المبذولة لدعم السلطات الكينية في التحقيق بشأن هذا الاعتداء الإرهابي المروّع.

’’وستقدّم المنظمة أيّ مساعدة ضرورية للإسهام في تقديم المسؤولين عن هذا الاعتداء إلى العدالة، سواء أكان ذلك عن طريق مقارنة المعلومات بمحتوى قواعد بيانات الإنتربول العالمية، أم إصدار نشرات لتحديد هوية الضحايا أو لكشف مكان الأشخاص المطلوبين، أم طلب معلومات إضافية عن أشخاص مشبوهين.‘‘

واختتم الأمين العام قائلا: ’’تبين التجربة أن معلومة واحدة يمكن أن تكون حاسمة في ربط الوقائع فيما بينها، وقد ترد هذه المعلومة من أيّ مكان في العالم.‘‘

وبالإضافة إلى إيفاد فريق الإنتربول هذا، يُقدَّم الدعم إلى السلطات الوطنية في كينيا أيضا من المكتب الإقليمي للإنتربول في نيروبي ومركز العمليات والتنسيق الذي يعمل على مدار الساعة في مقر الأمانة العامة للمنظمة في ليون (فرنسا)، وكذلك في سنغافورة وبوينس آيرس (الأرجنتين).

وبالنظر إلى سقوط عدد من الرعايا الأجانب في عداد الضحايا والتحقيقات الجارية في هذا الصدد، سيعمل مركز العمليات والتنسيق أيضا كجهة اتصال مركزية لجميع مكاتب الإنتربول المركزية الوطنية للبلدان المعنية، لكفالة حصول السلطات الكينية، بأسرع ما يمكن، على أيّ بيانات سابقة للوفاة عن الأشخاص الذين قُتلوا خلال الاعتداء، من ضحايا وجناة مشبوهين على السواء.