الإنتربول يطلق أداة لمنع الجريمة على الإنترنت بغرض اعتراض الوصول إلى مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال المتوفرة على الشبكة

٨ أكتوبر، ٢٠١٠

ليون، فرنسا - أطلق الإنتربول مبادرة دولية ستيح لمنظمة الشرطة العالمية وضع قائمة بأسماء النطاقات على الإنترنت، التي تعرض اعتداءات جنسية خطيرة على الأطفال، وتوفيرها لشركات التزويد بخدمة الوصول إلى الإنترنت التي تطوعت للمشاركة في هذا المشروع من أجل الحدّ من انتشار هذا النوع من المواد على الإنترنت. وفي إطار هذا المشروع، سيعاد توجيه مستخدمي الإنترنت الذين يحاولون الاطلاع على المواد الآنفة الذكر على الشبكة إما إلى صفحة ’’اعتراض‘‘ للإنتربول أو إلى رسالة تفيد بوقوع خطأ.

وستعمل وحدة الإنتربول لمكافحة الاتجار بالبشر، التي تشرف على مكافحة المنظمة للاستغلال الجنسي للأطفال، مع المكاتب المركزية الوطنية للإنتربول وأجهزة الشرطة في البلدان الـ 188 الأعضاء، في تحديث قائمة النطاقات هذه، التي تعرض اعتداءات جنسية خطيرة على الأطفال، والعمل على إغنائها، وفقا للمعايير المحددة بالتعاون مع مشروع الشرطة لعموم أوروبا CIRCAMP، المعني بالاعتداءات الجنسية على الأطفال المتوفرة على الإنترنت، ضمن إطار الخطة الاستراتيجية الميدانية الشاملة للشرطة.

وقال السيد جون آيرس، المدير المساعد لوحدة مكافحة الاتجار بالبشر في الإنتربول، المعنية بمعاملة صور الاعتداء الجنسي على الأطفال: ’’تشكل هذه المبادرة أداة هامة لعمل الشرطة في منع استغلال الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية على الإنترنت وتأتي تكملة للإجراءات المتخذة حاليا على الشبكة‘‘.

وأضاف السيد آيرس قائلا: ’’إن إمكانيات المكافحة التي تتيحها هذه المبادرة ستدعم جهود أجهزة إنفاذ القانون في العالم في كشف الأشخاص وتقويض وتفكيك الشبكات والمجموعات المنظمة التي تقوم بإنتاج مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال وترويجها وحيازتها، وتساهم في الوقت نفسه في حماية حقوق الأطفال ضحايا هذه الاعتداءات‘‘.

وفي دورة جمعية الإنتربول العامة التي عقدت في سنغافورة في عام 2009، اعتمدت البلدان الأعضاء بالإجماع قرارا يقضي بالحد من الترويج على الإنترنت لصور الاعتداءات الجنسية على الأطفال. ويشجع القرار البلدان الأعضاء على تعزيز استخدام جميع الوسائل التقنية المتاحة بما فيها اعتراض الوصول إلى مواقع الإنترنت التي تحتوي على مثل هذه الصور.