تقاريرنا التحليلية

دعم العمل الشرطي القائم على المعلومات الاستخباراتية

تقارير التحليل الميداني

يهدف التحليل الميداني لبيانات الاستخبارات إلى تحقيق نتائج محددة على صعيد إنفاذ القانون كاعتقال مجرمين و/أو ضبط أصول أو عائدات إجرامية أو مصادرتها و/أو تفكيك مجموعة إجرامية. ويسعى هذا التحليل تحديدا إلى تبيان:

  • الصلات بين المشبوهين؛
  • الدور المحدد الذي يضطلع به في أنشطة جنائية شخصٌ (أشخاص) يتسم (يتسمون) بأهمية خاصة؛
  • قرائن التحقيق؛
  • الثغرات في المعلومات.

وتشتمل منتجاتنا المستندة إلى هذا التحليل على تقارير تحقُّق بالمقارنة، وتنبيهات خاصة بالجرائم، وتقارير عن مشبوهين، وتقارير عن قرائن التحقيق، وإشعارات بالمحتوى الإعلامي (مثل وسائل التواصل الاجتماعي)، ونتائج عمليات ننسقها.

تقارير التحليل الاستراتيجي

توفر تقارير التحليل الاستراتيجي لبيانات الاستخبارات تقييما شاملا لتهديد أو اتجاه إجرامي محدد أو لسلوك إجرامي في بيئة معينة. وندرس مختلف العوامل التي تؤثّر في الجريمة على اختلاف أنواعها. ويتيح لنا ذلك تقييم ما قد تؤول إليه الجرائم في المستقبل القريب والمتوسط (أي تفاقم الجريمة أو انحسارها).

وهذه التقارير الاستراتيجية موجهة إلى الشرطة في الميدان وإلى قياداتها على حد سواء. وهي تشتمل على تقييم للتهديدات والمخاطر (لمنطقة معينة أو لجريمة أو حدث محدد)، وعلى تقارير عن اتجاهات الجريمة وعن تقييم العوامل الخارجية المؤثرة في أنشطة المنظمة، وإنذارات تحذيرية مبكرة.

تقرير الإنتربول  2023  عن الجريمة في العالم

تقرير الإنتربول 2023 عن الجريمة في العالم هو نسخة محدثة للتقرير الأول الذي صدر في عام 2022 والذي قدم استعراضا تحليليا للبيانات العالمية استنادا إلى إسهامات البلدان الأعضاء. وقد أبرز تقرير عام 2022 كيف أدت الجرائم بشتى أشكالها – وتحديدا الاتجار غير المشروع بالأسلحة، والاتجار بالمخدرات، والجريمة المنظمة الخطيرة – إلى نشوء شبكات إجرامية متكافلة ومترابطة فيما بينها.

واستمر هذا الاتجاه في عام 2023، لكن مع مستويات متزايدة من الابتكار والتطور والتعقيد. وعلى وجه الخصوص:

  • تزايد الاعتداءات الإرهابية تعقيدا وفتكا؛
  • الابتكار في مجال إنتاج المخدرات الاصطناعية، وإنتاجها بتكلفة منخفضة وبسهولة، ما يؤدي إلى اشتداد المنافسة على إنتاج المخدرات وارتفاع حصيلة الوفيات في صفوف متعاطيها؛
  • استخدام أساليب متطورة جدا في تنفيذ الاعتداءات السيبرية والجرائم التي يسهل الإنترنت ارتكابها وتزايد عدد هذه الاعتداءات والجرائم، ولا سيما الاعتداءات الجنسية على الأطفال والاحتيال المالي. وأثَّر أسلوب ’الجريمة كخدمة‘ تأثيرا كبيرا في انتشارهما على نطاق واسع؛
  • تزايد تعقيد البنى التنظيمية للعصابات الإجرامية – ما يؤدي إلى تجزؤها وتشعبها، وصعوبة كشف أساليب عملها التي تعتمد على الاستعانة بجهات خارجية، وسلاسل إمداد موازية، وتلاقيها مع أشكال مختلفة من الجرائم، الأمر الذي يفضي إلى نشوء بيئة إجرامية مترابطة.

كما حدد تقرير عام 2023، الموجه حصرا إلى أجهزة إنفاذ القانون، ثمانية مجالات إجرامية تفاقمت بشكل ملحوظ في الأشهر الاثني عشر الأخيرة، وهي على وجه التحديد:

  • الجريمة المنظمة الخطيرة
  • الاتجار بالمخدرات
  • الجريمة السيبرية
  • استغلال الأطفال والاعتداء عليهم جنسيا عبر الإنترنت
  • الاحتيال المالي
  • الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
  • الجريمة البيئة
  • الإرهاب

تقرير الإنتربول  2022  عن اتجاهات الجريمة في العالم

يواجه السكان والمجتمعات تهديدات خطيرة ناجمة عن التحولات السريعة التي تطرأ على الأسواق والشبكات الإجرامية. لذا، يوفر الاطلاع على تحليل بيانات الاستخبارات الجنائية في الوقت المناسب لأفراد أجهزة إنفاذ القانون دعما حاسما في إطار التحقيقات الجنائية والعمليات.

ويشدد تقرير الإنتربول 2022 عن اتجاهات الجريمة في العالم (IGCTR) على الجرائم الحالية والجديدة التي تطرح تهديدا خطيرا على الأمن عبر الوطني بسبب اتساع رقعتها وزيادة حجمها وتواترها و/أو تبعاتها الضارة.

 

ولإعداد هذا التقرير، جمعت المنظمة وقيّمت العناصر التالية:

  • بيانات من الدراسات الاستقصائية الإلكترونية عن اتجاهات الجريمة في العالم ومن الإحصاءات والتقارير الجنائية الوطنية ونشرات الإنتربول وتعاميمه؛
  • بحوث أجرتها المؤسسات الجامعية والمراكز الفكرية؛
  • معلومات مستمدة من شركائنا، ولا سيما الشركات المعنية بأمن تكنولوجيا المعلومات.

ويشير التحليل المنبثق من هذه العناصر إلى وجود خمسة مجالات إجرامية واسعة النطاق تهيمن على المشهد العالمي للتهديدات الإجرامية.

  • الجريمة المنظمة - كانت من بين الاتجاهات الإجرامية العشرة الأولى التي اعتبرتها جميع البلدان الأعضاء في أغلب الأحيان تهديدا ’خطيرا‘ أو ’خطيرا للغاية‘؛
  • الاتجار غير المشروع - الاتجار بالمخدرات والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين؛
  • الجريمة المالية - غسل الأموال، والاحتيال المالي، والفساد باعتبارها عوامل الجريمة الأساسية؛
  • الجريمة السيبرية - برمجية انتزاع الفدية، والقرصنة، والتصيّد الاحتيالي، والرسائل الاحتيالية على الإنترنت، واستغلال الأطفال والاعتداء عليهم جنسيا؛
  • الإرهاب - الإرهاب الذي يطرحه الجهاديون، والجماعات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وتفاقم إرهاب اليمين المتطرف البالغ الخطورة، واستخدام التكنولوجيا المتطورة.

ويتوفر للعموم تقرير موجز عن اتجاهات الجريمة في العالم يمكن تنزيله من قسم الوثائق ذات الصلة أدناه.

والتقرير الكامل موجّه لأجهزة إنفاذ القانون فقط. ولطلب نسخة، ينبغي لأفراد هذه الأجهزة الاتصال بالمكتب المركزي الوطني للإنتربول في بلدهم.