إجراءات للإنتربول تؤدي إلى تنفيذ عملية لمكافحة الفساد في مولدوفا

٥ يونيو، ٢٠٢٤
نُفِّذت عملية لمكافحة الفساد في مولدوفا بعدما كشف الإنتربول عن إساءة استخدام محتملة لمنظوماته.

 

وعقب الكشف عن محاولة إساءة استخدام في عدد قليل من القضايا لحجب نشرات حمراء وحذفها، اتخذ موظفو المنظمة تدابير فورية على الصعيد الداخلي وأبلغوا سلطات الشرطة في البلد المضيف، فرنسا، بهذه المسألة.

واستنادا إلى المعلومات التي زود بها الإنتربول سلطات إنفاذ القانون الفرنسية، نفّذ مكتب مكافحة الفساد في مولدوفا اليوم (الثلاثاء 4 حزيران/يونيو) عدة مذكرات التفتيش.

واتخذ الإنتربول تدابير إضافية للتأكد من أن إساءة الاستخدام المشتبه فيها قد توقفت ولمنع حدوث أيّ محاولة من هذا القبيل في المستقبل.

وأبلغت سلطات المملكة المتحدة الإنتربول أيضا بتحقيق مستقل في جريمة سيبرية كشف عن أشخاص ضالعين في قضايا فساد في مولدوفا يُشتبه في إحالتهم معلومات عن نشرات حمراء إلى أشخاص مطلوبين. ويتعاون الإنتربول بشكل وثيق مع البلدان المعنية للتحقق من هذه الادعاءات المتعلقة بعدد محدود من النشرات الحمراء.

وقال الأمين العام للإنتربول السيد يورغن شتوك:

’’لقد كشفت منظومات المراقبة الفعالة لدينا أنشطة مشبوهة تتعلق بعدد قليل من النشرات الحمراء. واتخذنا إجراءات فورية حيالها، بما في ذلك إبلاغ سلطات إنفاذ القانون في بلدنا المضيف، فرنسا‘‘.

وأضاف قائلا: ’’هناك أكثر من 70 000 شخص موضوع نشرة إنتربول حمراء، ورغم ثقتنا بقوة منظومتنا، لا نتسامح مع إساءة استخدامها بأيّ شكل من الأشكال.

وإننا نقدّر الجهود التي تبذلها أجهزة إنفاذ القانون المعنية بهذه المسالة، وسنواصل تقديم الدعم الكامل للتحقيقات الجارية‘‘.

انظر أيضا