سنغافورة – معدات تقنية مصممة حسب الاحتياجات. برامج توجيهية. مراكز شرطة نسائية برمّتها. لعقود خلت، سلكت أجهزة إنفاذ القانون درب الابتكار والتطوير حرصا منها على تلبية الاحتياجات المحددة للمجتمعات.
وبمناسبة مئوية الإنتربول، أصدرت إدارة بناء القدرات والتدريب في المنظمة كتيبّا بعنوان العمل الشرطي من منظور نوع الجنس: مبادرات أجهزة إنفاذ القانون في أرجاء العالم (Policing with a gender perspective: Law enforcement initiatives from around the world)، يعكس الجهود العالمية المبذولة من أجل تعزيز مراعاة نوع الجنس.
وبفضل إسهامات نحو 50 بلدا ومنظمات إقليمية والأمانة العامة للإنتربول، يبحث الكتيب الوسائل التي تستخدمها أجهزة الشرطة حاليا من أجل:
- العمل على زيادة عدد النساء في جميع مجالات العمل الشرطي؛
- وضع آليات مؤسسية لإدخال إصلاحات؛
- تقديم التوجيه والدعم للأجيال القادمة المتنوعة من القيادات الشرطية؛
- النظر في ديناميات الجريمة استنادا إلى نوع الجنس.
مختلف مراحل التقدم
إن المبادرات الموجزة في الكتيب تعكس بدقة الواقع في البلدان الأعضاء في الإنتربول وتسلط الضوء على طائفة واسعة من الجهود المبذولة من أجل إحداث تغيير مؤسساتي دائم.
فمن دورات تدريبية محددة إلى المشاركة في أفرقة التدخل السريع وتنظيم حملات وبرامج للتوعية تتناول العنف القائم على نوع الجنس، أظهرت البلدان أن ما من حل ’واحد يصلح لجميع الحالات‘ من أجل تحقيق التمثيل المطلوب.
نضطلع جميعا بدور في إحداث تغيير
قال الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك: ’’ترى أجهزة إنفاذ القانون أن تنوع الجنس أمر أساسي لفهم احتياجات المجتمع الذي توفر له الحماية.
’’ويقدم هذا الكتيّب صورة عن هذا التنوع في أرجاء بلداننا الأعضاء في العالم ويُظهر مجموعة الإمكانات والمبادرات التي يُؤمل أن تحث المزيد من النساء على النظر في امتهان العمل الشرطي‘‘.
واختتم الأمين العام شتوك قائلا: ’’يظل الدافع نحو تعزيز التمثيل والمساواة عملية مستمرة، والإنتربول ملتزم بتحقيق هذا الهدف داخل منظمتنا وفي بلداننا الأعضاء الـ 195‘‘.
وبما أن الرجال يشغلون حاليا معظم مناصب الإدارة في أجهزة إنفاذ القانون، فإنهم بلا شك عناصر رئيسية لإحداث تغيير. ومن هذا المنطلق، يشدد الكتيب أيضا على الطريقة التي تتيح للرجال أن يجعلوا المساواة بين الجنسين الوضع الطبيعي الجديد.
الوثائق ذات الصلة بالموضوع
انظر أيضا
الأخبار ذات الصلة بالموضوع
