دورة تدريبية للإنتربول تركز على كشف وثائق الهوية المزورة

٥ أبريل، ٢٠٢٢
تلقى حوالي 20 من موظفي أجهزة مراقبة الحدود والهجرة في أبوظبي التدريب على أحدث تقنيات فحص الوثائق الأمنية من أجل المساعدة في تعزيز إجراءات التدقيق الأمني على الحدود.

أبوظبي (الإمارات العربية المتحدة) - تلقى حوالي 20 من موظفي أجهزة مراقبة الحدود والهجرة في أبوظبي التدريب على أحدث تقنيات فحص الوثائق الأمنية من أجل المساعدة في تعزيز إجراءات التدقيق الأمني على الحدود.

وقدم مدربون من وحدة الإنتربول للعملات المزيفة والوثائق المأمونة المقلدة ومن شركة IDNow الشريكة لها دورة التدريب التي استغرقت 3 أيام (21-23 آذار/مارس) ونظمتها وزارة الداخلية.

وتلقى المشاركون تدريبا على أحدث السمات الأمنية المضمنة في وثائق الهوية الرسمية الحكومية، واشتملت الدورة على تمارين عملية لتحديد المستندات الاحتيالية، ولا سيما الوثائق المقلدة والمزورة والوثائق التي تم الحصول عليها عن طريق الاحتيال.

نظّمت وزارة الداخلية في الإمارات العربية المتحدة دورة التدريب التي قدمها الإنتربول على مدى ثلاثة أيام.
قدم مدربون من وحدة الإنتربول للعملات المزيفة والوثائق المأمونة المقلدة ومن شريكتها IDNow دورة التدريب.
تلقى المشاركون تدريبا على أحدث السمات الأمنية المضمنة في وثائق الهوية الرسمية الحكومية.
تلقى حوالي 20 من موظفي أجهزة مراقبة الحدود والهجرة في أبوظبي التدريب على أحدث تقنيات فحص الوثائق الأمنية.
/

وقال المقدم حمدان اليماحي، نائب المدير العام لمكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية في أبوظبي: ’’يضطلع الإنتربول، بوصفه أكبر منظمة دولية لإنفاذ القانون، بدور بالغ الأهمية يتمثل في دعم البلدان الأعضاء على مكافحة الجريمة عبر الوطنية. وتتزايد عمليات تزوير أو تحوير الوثائق المأمونة التي يمارسها مجرمون من أجل تسهيل ارتكاب جرائم عبر وطنية. وسيكون لبرنامج التدريب هذا دور هام في تحسين إمكانات فحص الوثائق المأمونة واعتقال المجرمين‘‘.

وقال مدير إدارة الوثائق ومكافحة الاحتيال في شركة IDNow، السيد Lovro Persen: ’’IDNow كشركة متخصصة في مكافحة الاحتيال في وثائق الهوية مسرورة للغاية بالتعاون القائم مع الإنتربول وبمشاطرة خبرتها في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من أجل تعزيز القدرة على كشف الوثائق المزيفة من خلال التدريب. وسيوطد التعاون الجهود الجماعية المبذولة لمكافحة الاحتيال في وثائق الهوية في عالم مترابط. ويمكننا أن نتعلم من بعضنا وأن نصبح أكثر كفاءة وأقدر على الابتكار‘‘.

وتصدّر جدول الأعمال أيضا استخدامُ قدرات الإنتربول الشرطية العالمية، ولا سيما قاعدة بياناته لوثائق السفر والهوية SLTD التي تتضمن حاليا أكثر من 100 مليون قيد تتعلق بمجموعة من المستندات كجوازات السفر وبطاقات الهوية وأختام التأشيرات.

وقالت السيدة Daniela Djidrovska، المنسّقة في وحدة الإنتربول للعملات المزيفة والوثائق المأمونة المقلدة: ’’يشكل التدريب فرصة حيوية لمراجعة أفضل الممارسات في مواجهة استمرار تزايد الاحتيالات المرتبطة بوثائق الهوية. ودورة التدريب المشتركة بين الإنتربول وشركة IDNow الأولى هذه لفحص الوثائق الأمنية قد ركزت على كشف مختلف أنماط الاحتيال في الوثائق. وهي ستعزز قدرة أفراد الشرطة العاملين في المعابر الحدودية على كشف وثائق السفر والوثائق الأمنية المزورة‘‘.

كما بُحثت في دورة الثلاثة أيام هذه نتائج بعض دراسات الحالات المتعلقة بحوادث وقُدمت عروض من البلدان.