تدريب في مجال الوثائق الاحتيالية

لا يمكن كشف مزوري العملات ووثائق الهوية بشكل صحيح إلا من قِبل الموظفين المدربين.

مزورو الوثائق هم من المهنيين ذوي المهارات. ولكشف هويتهم، يجب أن تكون أجهزة إنفاذ القانون قادرة على تحديد أدق التفاصيل التي تكون غير مرئية للعين المجردة في كثير من الأحيان.

ويقدم الإنتربول دورات تدريبية في جميع أنحاء العالم موجهة للخبراء في الفحص العلمي للوثائق، والموظفين المكلّفين بمراقبة الحدود، وموظفي الهجرة، والمدعين العامين. وهي تستكمل الدعم في مجال الأدلة الجنائية والمساعدة العملياتية والتقنية.

برنامج تدريب المدربين

وضع الإنتربول بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة برنامجا لتدريب المدربين مع دليل مرفق يحمل عنوان ’’مقدمة للتدقيق في الوثائق الأمنية‘‘.

ويهدف البرنامج، بالإضافة إلى تعليم المشاركين كيفية تمييز الوثائق الأمنية الصادرة بطريقة غير قانونية أو كشف الاستخدام الاحتيالي للوثائق الأصلية، إلى تعزيز تبادل بيانات الاستخبار وإدخال معايير بين موظفي أجهزة مراقبة الحدود والهجرة، والموظفين المعنيين بالأدلة الجنائية، والمدعين العامين، والهيئات القضائية، والأطراف المعنية الأخرى.

وهذا البرنامج الذي يجمع بين الدروس النظرية والتمارين التطبيقية، يغطي مواضيع مثل تقنيات التخصيص والطباعة، وسمات الأمان، وقواعد بيانات الإنتربول المتخصصة.

الدروس الإلكترونية

لقد وضع الإنتربول أيضا منظومة للتعلم الإلكتروني خاصة به للتدقيق في الوثائق الأمنية. ومولت وزارة الخارجية الأمريكية هذا المشروع الذي وُضع في متناول جميع البلدان الأعضاء في الإنتربول.

خبراء خارجيون

تمكن الإنتربول من توسيع مجموعة الدروس الإلكترونية من خلال العمل عن كثب مع الحكومات الوطنية. وتبرعت الشرطة الوطنية الفنلندية بنموذج تعتمده للدروس التدريبية في مجال مقارنة سمات الوجه، بات الآن متاحا لموظفي إنفاذ القانون في جميع البلدان الأعضاء في المنظمة من خلال المنظومة العالمية للاتصالات الشرطية المأمونة I-24/7.

كذلك سمحت شركة خاصة تدعى Keesing للمستخدمين المخولين بالوصول عبر الإنترنت إلى قاعدة بياناتها Documentchecker المرجعية للأوراق النقدية. وتحتوي ’’مكتبة العملات الحقيقية‘‘ هذه على أكثر من 000 5 ورقة نقدية وأكثر من 000 70 صورة ذات تفاصيل بالغة الأهمية لمساعدة المستخدمين على تحديد السمات الأمنية والمواصفات الرئيسية على وجه السرعة.