الجمعية العامة للإنتربول تنتخب رئيسا جديدا للمنظمة

٢٥ نوفمبر، ٢٠٢١

اسطنبول (تركيا) - انتخبت الجمعية العامة للإنتربول السيد أحمد ناصر الريسي من الإمارات العربية المتحدة رئيسا جديدا للمنظمة.

وانتُخب السيد الريسي بعد ثلاث جولات من التصويت. فعملا بالمادة 16 من القانون الأساسي للإنتربول، ’يُنتخب الرئيس بأغلبية الثلثين. ويُكتفى بالأغلبية البسيطة إثر اقتراعين لم يسفرا عن نتيجة‘.

/

وفي الجولة الأخيرة من التصويت، حصل السيد الريسي على 68,9 في المائة من أصوات البلدان الأعضاء.

وبصفته رئيسا، سيشمل دور السيد الريسي خلال ولايته التي ستدوم أربع سنوات ترؤس اجتماعات اللجنة التنفيذية، وهي الهيئة التي تشرف على تنفيذ قرارات الجمعية العامة.

وقال السيد الريسي: ’’إنه لشرف لي أن أُنتخب لأشغل منصب الرئيس المقبل للإنتربول‘‘.

وأضاف: ’’الإنتربول منظمة لا غنى عنها تستمد قوّتها من شراكاتها. وهذه هي روح التعاون والاتحاد حول نفس المهمة التي سأواصل تعزيزها بينما نعمل لجعل العالم أكثر أمانا للأفراد والمجتمعات‘‘.

ورحب بتعيين السيد الريسي الأمينُ العام السيد يورغن شتوك، وهو أرفع موظفي المنظمة المتفرغين رتبةً والمشرف على سير العمل اليومي للأمانة العامة للإنتربول.

وقال الأمين العام: ’’لقد عملتُ خلال السنوات الثلاث الماضية مع السيد الريسي بصفته السابقة كمندوب لدى اللجنة التنفيذية. وأتطلع إلى العمل معه بشكل وثيق في سعينا كي يواصل الإنتربول الاضطلاع بولايته ودعم التعاون الشرطي الدولي‘‘.

وتنتخب الجمعية العامة الرئيس وسائر أعضاء اللجنة التنفيذية على أساس ’صوت واحد للبلد الواحد‘، حيث تتساوى الأصوات في الأهمية.

ويتمثل دور الرئيس، وهو منصب بدوام جزئي وغير مدفوع الأجر، في ترؤس دورة الجمعية العامة واجتماعات اللجنة التنفيذية الثلاثة كل سنة.