كولومبو (سري لانكا) - تصدرت جدول اجتماعات الأمين العام مع كل من رئيس سري لانكا، السيد مايثريبالا سيريسينا، ورئيس الوزراء، السيد رانيل ويكريميسنغي، والمفتش العام للشرطة بالوكالة، السيد شاندانا د. ويكراماراتني، سبل تعزيز استخدام قواعد بيانات الإنتربول العالمية من أجل مكافحة الإرهاب.
وقد أسفر توسيع نطاق الوصول إلى شبكة الإنتربول ليشمل نقاط المراقبة الرئيسية على الحدود عن إجراء ملايين التقصّيات في قواعد بيانات المنظمة للأشخاص المطلوبين ووثائق السفر المسروقة والمفقودة والمركبات الآلية المسروقة.
ويجري العمل أيضا على وضع خطط لربط وحدات إضافية متخصصة من أجهزة إنفاذ القانون في أرجاء البلد بقواعد بيانات المنظمة، وعلى إعداد مقترح لمشروع يقضى بتعزيز جهود سري لانكا في مجال مكافحة الإرهاب.
وسيركز هذا المقترح على تحديد هوية المشبوهين، وتقييد حركتهم، والتصدي لأنشطة الإرهابيين على الإنترنت، وكشف الأسلحة والمواد غير المشروعة، وتعطيل سبل تمويل الإرهاب.
ومباشرة بعد وقوع تفجيرات 21 نيسان/أبريل هذا العام، أوفد الإنتربول فريقا للتحرك إزاء الأحداث بناء على طلب السلطات في سري لانكا من أجل توفير الدعم الميداني للتحقيقات.
وكان هذا الفريق أول فريق دولي يصل إلى كولومبو بعد الاعتداءات وضم خبراء في مجالات تشمل مكافحة الإرهاب، والمتفجرات، والتحليل، وتحديد هوية ضحايا الكوارث.
وقال الأمين العام شتوك: ’’من الأهمية بمكان بعد وقوع أيّ اعتداء إرهابي أن يتاح لموظفي إنفاذ القانون العاملين في الميدان الاطلاع على جميع المعلومات التي يمكن أن تكون حيوية لتحقيقاتهم.
’’والتعاون بين السلطات في سري لانكا وفريق التحرك إزاء الأحداث كان ممتازا طوال مدة عمل الفريق وما بعدها، الأمر الذي أسفر عن جمع عدد من الأدلة الدامغة واعتقال أشخاص‘‘.
وأضاف الأمين العام: ’’أثبتت الاجتماعات التي عقدتها مع الرئيس ورئيس الوزراء والمفتش العام للشرطة بالوكالة التزامسري لانكا الدائم بالتعاون الشرطي الدولي، وإني أتطلع قدما إلى مواصلة جهودنا المشتركة من أجل تعزيز الأمن العالمي‘‘.
وكان المدعو Ahamed Milhan Hayathu Mohamed، أحد الزعماء المفترضين المتورطين في التفجيرات قد اعتُقل في منطقة الشرق الأوسط بعد إصدار نشرة إنتربول حمراء بشأنه تُعرف أيضا أيضا بالتنبيه الدولي المتعلق بالأشخاص المطلوبين.
واطّلع الأمين العام للإنتربول أيضا، خلال مهمته الرسمية الأولى إلى سري لانكا، على آخر المستجدات التي عرضها عليه السيد رافي سينيفيراتنه، النائب الأقدم للمفتش العام ومدير إدارة التحقيقات الجنائية ورئيس المكتب المركزي الوطني في كولومبو التي اتخذها فريق التحرك إزاء الأحداث مقرا له طوال مدة إيفاده.